الفصائل المقاتلة والجهادية تقصف مدينة السقيلبية ومناطق أخرى خاضعة للنظام بريف حماة…بالتزامن مع تصاعد وتيرة المعارك في ريف حماة الشمالي

40

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً مدفعياً نفذته الفصائل المقاتلة والجهادية على مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة، ما تسببت في إصابة مواطنين بينهم أطفال في مدينة السقيلبية شمال غرب حماة،  كما استهدفت الفصائل قرى الزكاة والأربعين التي خسرتها خلال معارك عنيفة مع قوات النظام خلال الساعات الفائتة، في حين لاتزال المعارك العنيفة متواصلة على محاور في ريف حماة الشمالي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، وذلك في هجوم معاكس من قبل الفصائل في محاولة منهم لاستعادة الزكاة، وسط ضربات برية متبادلة بشكل مكثف تشهدها محاور القتال، بالإضافة لاستمرار القصف الجوي بوتيرة عنيفة.

وعلى صعيد متصل ارتفع إلى 72عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية تابعة للنظام على كل من خان شيخون ومدايا وعابدين والهبيط وكفرسجنة بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وكفرزيتا ومورك واللطامنة ومحيط الزكاة بريف حماة الشمالي، بينما ارتفع إلى 44 عدد الضربات الجوية التي استهدفت خلالها طائرات روسية مناطق في جبل الأربعين وبسيدا ومدايا وراشا بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا واللطامنة والصخر ولطمين شمال حماة، ومحور كبانة في جبل الأكراد، فيما ارتفع إلى 44عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على حيش والركايا والنقير جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة شمال حماة، أيضاً ارتفع إلى 660 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي أطلقتها قوات النظام على أماكن في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لريف إدلب الجنوبي وجبال الساحل.وفي السياق ذاته وثق المرصد السوري 23 بينهم 16 من الجهاديين تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا خلال القصف الجوي والبري والاشتباكات، كما ارتفع إلى 17 تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها منذ مساء أمس الثلاثاء.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2977) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأربعاء الـ 7 من شهر آب الجاري، وهم ((883)) مدني بينهم 218 طفل و161 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (157) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(67) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(474) بينهم 131 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (106) شخص بينهم 20 مواطنة و20 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(79) مدني بينهم 26 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1093 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 685 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 1001 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الـ 7 من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3506)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم( 1169) مدني بينهم 300 طفل 225 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و105 بينهم 31 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1179) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 730 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1158) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3736)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1252) بينهم 329 طفل و 239 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 106شخصاً بينهم 31 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1246) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 743 مقاتلاً من الجهاديين، و(1238) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.