مقتل فتاة في قصف جوي للنظام السوري على ريف إدلب

23

قتلت فتاة وجرح شخص آخر اليوم الخميس جراء غارات جوية لطائرات حربية لقوات النظام السوري على ريف إدلب، شمال غربي البلاد.

وقال ناشطون إن طائرات النظام الحربية شنت غارة جوية عصر اليوم الخميس على قرية سرجة جنوب مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل فتاة تبلغ من العمر 17عاماً، وإصابة شاب آخر، كما خلف القصف أضراراً مادية في المنطقة المستهدفة.

وشنت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية مماثلة على مدينة معرة النعمان وقرى الدار الكبيرة ومعرزيتا وسفوهن وبزابور وحاس، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

واتهم قيادي من فصائل المعارضة السورية التابعة للجيش التركي النظام السوري وروسيا بالتحضير لهجوم جديد على إدلب، متحدثاً عن وصول حشود عسكرية روسية وإيرانية إلى خطوط المواجهة في ريف إدلب الجنوبي.

ونقلت رويترز عن الناطق باسم ميليشيا الجيش الوطني الموالي لتركيا، يوسف حمو، قوله: «حشود الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية وميليشيات الأسد كلها مؤشرات على أن هناك شيئاً يتم تجهيزه لعمل عسكري جديد بعد انتهاء المرحلة الأولى».

وأضاف القيادي التابع للجيش التركي: «الأهداف التي وضعتها روسيا لم تتحقق بعد وهي السيطرة على الطرق الدولية ومحاولة استعادة الشرايين التجارية الحيوية للنظام».

وأعلنت روسيا في 30 آب/أغسطس الفائت، وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية من قبل قوات النظام، بعد تقدم الأخيرة وقضمها مناطق استراتيجية على حساب هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً – تنظيم القاعدة في سوريا)، أبرزها مدينة خان شيخون والتي يمر منها طريق دمشق – حلب الدولي الاستراتيجي، إلى جانب فرضها حصاراً على نقطة المراقبة التركية المتواجدة في محيط مدينة مورك في ريف حماة الشمالي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 1053 مدنياً منذ التصعيد العسكري الأخير لقوات النظام وروسيا على إدلب وحماة في 30 نيسان/أبريل الماضي وحتى اليوم الخميس، بينهم 262 طفلاً و 182 امرأة.

المصدر: روك