مدير “المرصد السوري”: وثقنا 8 حالات على الأقل بعضهم عناصر كانوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”

58

مدير “المرصد السوري”: وثقنا 8 حالات على الأقل بعضهم عناصر كانوا في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” وانضموا إلى “فرقة الحمزات” و”أحرار الشرقية” في صفوف “الجيش الوطني”.. ما يعنينا أنهم عناصر سابقة في تنظيم “الدولة الإسلامية” ويقاتلون الآن في تحت راية تركيا والقوات الموالية لها.. هل سيحقق “الجيش الوطني” في ذلك؟ بالطبع لا لأنه يعلم أنه يريد العديد من المقاتلين للقتال في تلك المنطقة ومن أفضل من عناصر سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية” انكسروا على يد “قوات سوريا الديمقراطية” من قبل في تلك المنطقة.. المجتمع الدولي كان يتحدث عن وجود 100 ألف من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” قُتل منهم 54 ألف وهناك 14 ألف معتقلين في سوريا ومثلهم معتقلين في العراق.. فأين من تبقى منهم في سوريا؟ بشكل مؤكد بقيتهم موجودين في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” وبعضهم الآن نحو 400 أو ما يزيد موجودين ضمن ما يعرف بـ”الجيش الوطني” وقد وثقنا 8 منهم.. الاشتباكات لم تتوقف وهناك نحو 300 ألف نازح من السوريين وهناك مخيم جديد أنشئ رغم رفض الهلال الأحمر السوري.. ماذا فعل “أردوغان” في عمليته العسكرية؟ أعاد سيطرة “النظام” إلى نحو 70% من الأراضي السورية وإلى اراضي كان يحلم بأن يصل إليها.. ما يحدث عمليات كر وفر في المنطقة.. انسحب النظام من قريتين واستعاد قريتين.. وهناك دوريات أمريكية وروسية وتركية.. وبالأمس كان هناك اعتداء وحشي من قبل عربة تركية ضد أحد المتظاهرين.. و”النظام” مُسير بأمر روسيا وعندما تقول له أن ينسحب من منطقة يفعل ذلك.. وهناك اشتباكات في محيط “تل تمر”.. الاتفاق الذي وقعته “موسكو” يجعلها هي الوحيدة المنتصرة بعد أن استعادت مناطق كبيرة تحت سيطرة “الأسد”.. الروس يضغطون الآن على “الأسد” للقبول بحل ما في شمال سوريا تحت مسمى “إدارة ذاتية” أو “إدارة مدنية” من أجل التوصل إلى حل سياسي.. ولكن هناك جناح متشدد داخل نظام “الأسد” يرفض الحوار مع الأكراد حتى الآن