بأمر من جنود أتراك.. الفصائل الموالية لتركيا تعتقل مقاتلا في إحدى تشكيلاتها يطالب “الضامن” التركي بتحمل مسؤولياته تجاه إدلب

57

بأمر من جنود أتراك.. الفصائل الموالية لتركيا تعتقل مقاتلا في إحدى تشكيلاتها يطالب “الضامن” التركي بتحمل مسؤولياته تجاه إدلب

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن الشرطة العسكرية الموالية لتركيا، اعتقلت شابا يتبع لـ”فيلق الشام” بسبب عبارات كتبها على جدار القاعدة التركية في ناحية جنديرس التابعة لعفرين، تطالب تركيا بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحصل في محافظة إدلب.
وأفادت مصادر لـ”المرصد السوري” بأن جنود أتراك، أمروا عناصر الشرطة بإعتقال الشاب، فيما لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن .
وأبلغت مصادر موثوقة “المرصد السوري” في 16 ديسمبر/ كانون الأول، أن عناصر من فصيل “الحمزات” المدعوم من قبل تركيا تواصل عمليات البحث عن آثار في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين شمال غرب حلب، حيث يعمد الفصيل منذ مطلع شهر ديسمبر الفائت إلى حفر ونبش مواقع عدة في المنطقة، منها “مزار شيخ جمال الدين” الواقعة بين قريتي جوقة وكوكان.
وأضافت المصادر أن الفصيل نقل عدة أكياس لم يُعرف محتواها حتى اللحظة إلى مدينة عفرين، وذلك في إطار استمرار الفصائل تشويه الحضارة السورية عبر سرقة وتدمير المواقع الآثرية.
وكان “المرصد السوري” رصد استمرار عناصر من الفصائل الموالية لتركيا في انتهاكاتها بحق أهالي عفرين شمال حلب، وذلك عبر التضييق على المزارعين لدفع رشاوى مالية. وفي سياق ذلك أبلغت مصادر “المرصد السوري” أن “لواء صقور الشمال” الموالي لتركيا يضيق على أهالي قرية خوروز التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، وذلك بسبب رفضهم دفع رشاوى مالية وحصة من محصول الزيتون. ونشر المرصد السوري في 12 ديسمبر/كانون الأول أن الفصائل الموالية لأنقرة تواصل انتهاكاتها من خطف واعتقال وسرقات وسلب ونهب بحق من تبقى من أهالي عفرين في مناطقهم شمال غرب مدينة حلب، وذلك في إطار السياسة الممنهجة لدفع المدنيين على الخروج من مناطقهم، حيث اعتقلت مجموعة من فيلق الشام مواطن في ناحية شران بتهمة “قطعه للأشجار” بعد أن كانت اعتقلته أكثر من مرة بفترات سابقة وجرى الإفراج عنه مقابل مبالغ مادية، فيما أقدمت مجموعة مسلحة تتبع لأحد الفصائل على قطع أشجار الزيتون في قرية أومر سمو بناحية شران أيضاً، بالإضافة لقطعهم لأكثر من 80 شجرة زيتون في قرية دراكير بناحية معبطلي، يذكر أن عملية قطع الأشجار متواصلة بكثرة من قبل الفصائل الموالية لتركيا في عموم منطقة عفرين.