تزامنا مع تجدد القصف الروسي.. الفصائل تسيطر على قريتين في ريف إدلب الشرقي وتغتنم مدرعات وذخائر.. وأكثر من 40 قتيلا من قوات النظام والفصائل خلال الاشتباكات

38

شنت الفصائل الجهادية هجوما معاكسا على محاور ريف إدلب الشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على قرية تل مصيطف وتل خطرة، كما دمرت الفصائل المقاتلة دبابة وعربة bmp، واستولت على دبابتين وعربة bmp إضافة إلى ذخائر متعددة، خلال الاشتباكات.
على صعيد متصل، لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والتنظيمات الجهادية من جهة أخرى، في محاور أبو جريف والذهبية بالقرب من كتيبة الدفاع الجوي المهجورة غرب أبو الضهور.
على صعيد متصل، وثق “المرصد السوري” مقتل 24 عنصرا من قوات النظام خلال الاشتباكات على محاور ريف إدلب الشرقي، كما قتل 18 من الفصائل بينهم 12 من الجهاديين خلال القصف البري والجوي والاشتباكات العنيفة.
وفي سياق ذلك، رصد “المرصد السوري” غارات من طائرات حربية روسية استهدفت محاور القتال شرق إدلب. وبذلك، يرتفع عدد غارات الطائرات الروسية إلى 45، استهدفت خلالها مناطق في عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران، فيما وثق “المرصد السوري” استشهاد طفلين في بلدة كفرناها بريف حلب، واستشهد مدني متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية أمس الأول على مدينة إدلب، ليرتفع تعداد شهداء المجزرة إلى 20 شهيداً مدنياً، بينهم 3 أطفال وعنصرا بفرق الدفاع المدني.