بعد مقتل 47 من قوات النظام والفصائل والجهاديين.. الهدوء الحذر يعود إلى محاور التماس بريف معرة النعمان

39

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الهدوء الحذر إلى محاور القتال بريف معرة النعمان، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات قليلة، بين الفصائل ومجموعات جهادية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، على محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث علم المرصد السوري أن الفصائل والجهاديين تمكنت من التقدم والسيطرة على قرية أبو دفنة في إطار الهجوم الذي بدأته بعد ظهر اليوم، إلا أن عملية السيطرة لم تدم طويلاً إذ تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على قرية بتمهيد ناري مكثف، فيما شنت طائرات روسية غارات على منطقة الاشتباك بعد غيابها عن الأجواء منذ عصر الأمس، ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية بين الطرفين خلال المعارك بعد منتصف الليل وبعد ظهر اليوم، حيث ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى 28، بينما ارتفع تعداد قتلى المقاتلين إلى 19 بينهم 15 من الجهاديين.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1674 شخصا، وهم: 404 مدنيا بينهم 109 طفلا و73 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة لضحايا القصف والاستهدافات البرية، وهم: 148 بينهم 47 طفلا و25 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و117 بينهم 21 طفل و19 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 92 شخصًا بينهم 23 مواطنة و28 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و26 مدنيا بينهم 6 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 605 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 445 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 665 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5775 شخص، وهم: 1449 مدنيا، بينهم 369 طفل و259 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 374 بينهم 91 طفلا و68 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و655 بينهم 176 طفلا و109 مواطنات و6 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 206 شخصا، بينهم 43 مواطنة و48 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و106 مدنيا بينهم 32 طفلا و17 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي. كما قتل في الفترة ذاتها 2270 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1532 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 2056 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

ووثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 6301 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1732 مدنيا بينهم 450 طفلا و323 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و132 بينهم 35 طفلا و21 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و 2356 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1564 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2213 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6535 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1815 بينهم 477 طفلًا و337 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 133 شخصاً، بينهم 35 طفلا و22 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2423 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1668 مقاتلاً من الجهاديين، و2297 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.