المرصد السوري لحقوق الانسان: قصف روسي يودي بحياة 23 مدنيا

25

أدت غارات جوية روسية إلى مقتل 23 مدنيا، الثلاثاء، في شمال غرب سوريا، حيث تشدد الضربات المتجددة الخناق حول آخر معقل رئيسي لفصائل مسلحة في البلاد، بحسب ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الهجمات الصاروخية الانتقامية التي نسبتها لفصائل مسلحة أسفرت عن مقتل 3 مدنيين آخرين في مدينة حلب التي تسيطر عليها الحكومة في شمال سوريا.

وأشار المرصد إلى أن بين الضحايا 10 مدنيين، بينهم عائلة كاملة من ثمانية ضمنهم 6 أطفال، في غارات على غرب محافظة حلب، وهي منطقة متاخمة لمحافظة إدلب تسيطر عليها فصائل مقاتلة.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “إحدى الغارات استهدفت منزلاً على مشارف قرية كفرتعال، مما أدى إلى مقتل العائلة بأكملها، ضمنها 6 أطفال”.

كما قتل مدنيان من جراء الضربات الجوية في محافظة إدلب.

ولاحقا، أعلن المرصد “مقتل 11 مدنيا في غارات روسية على مناطق غرب حلب وجنوب محافظة ادلب، ما يرفع الحصيلة إلى 23 قتيلا بينهم 13 طفلا”.

وتتعرض محافظة إدلب، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنتشر فيها فصائل مقاتلة أقل نفوذاً، منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر لتصعيد في القصف يتركز في ريف المحافظة الجنوبي والجنوبي الشرقي حيث حققت قوات الحكومة تقدماً بسيطرتها على عشرات القرى والبلدات.

وأضاف عبد الرحمن “إن القصف، منذ 3 أيام، على محافظة إدلب وحولها وخصوصا في غرب حلب هو روسي حصرا”.

ولفت إلى “إنهم يريدون أن يبعدوا … الفصائل عن حلب المدينة وطريق حلب دمشق”.

المصدر:قناة المملكة