73 قتيلاً من قوات النظام والفصائل في المعارك العنيفة والقصف بريفي حلب وإدلب خلال اليوم.. ونحو 320 ضربة جوية تستهدف “خفض التصعيد”

62

لا تزال الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل والمجموعات الجهادية من جهة أخرى،  على محاور عدة في ريفي حلب وإدلب. وتحاول قوات النظام الوصول إلى سراقب والطريق الدولي حلب- اللاذقية. أما في جبهات حلب، فقد تمكنت الفصائل من اغتنام آليات وذخائر بعد استعادة السيطرة على نقاطها في زتيان وخلصة بريف حلب الجنوبي.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، غياب طائرات النظام الحربية والمروحية بشكل مفاجئ بعد أن قصفت ريفي حلب وإدلب بنحو 150 غارة، وأبلغت مصادر “المرصد السوري” بأن توقف الطائرات السورية جاء بشكل مفاجئ، فيما يقتصر القصف الجوي  على الطائرات الروسية فقط، حيث نفذت غارات استهدفت ريفي حلب وإدلب.
وبذلك يرتفع عدد الغارات الجوية من الطائرات الروسية إلى 110، استهدفت كل من أورم الكبرى والكماري وخان العسل والبرقوم وأوتستراد حلب-دمشق الدولي بريف حلب، وسراقب ومحيط كفربطيخ وداديخ بريف إدلب. 
كما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام إلى 149، استهدفت كل من المسطومة وجبل الأربعين ومناطق في جبل الزاوية وسراقب ومحيطها والطريق الدولي “m4” بريف إدلب ومناطق الاشتباكات في ريف حلب.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية إلى 56، استهدفت أرياف إدلب وحلب ومناطق الاشتباكات فيهما
كما ارتفع عدد الشهداء المدنيين جراء القصف الجوي من الطائرات الروسية وطائرات النظام إلى 14، وهم: 8 بينهم 7 من عائلة واحدة من ضمنهم 4 أطفال و3 مواطنات، جراء براميل متفجرة على سرمين. ومواطنة جراء غارات روسية على مدينة الأتارب، وطفل جراء استهداف طائرات النظام الحربية لأطراف مدينة بنش شرق إدلب، و3 مواطنين بقصف جوي روسي على بلدة أورم الكبرى. ومواطن في محيط بلدة المسطومة جراء قصف طائرات النظام الحربية.
ووثق “المرصد السوري” مزيدا من الخسائر البشرية بين الطرفين، حيث ارتفع تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اليوم إلى 26، كما ارتفع تعداد قتلى المقاتلين إلى 47 بينهم 34 جهادي.