الطائرات الحربية الروسية ترتكب مجزرة في مدينة إدلب.. وأكثر من 175 ضربة جوية تستهدف “خفض التصعيد”.. وقوات النظام تسيطر على أجزاء واسعة من “سراقب”

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، استشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين إثر قصف قوات النظام محيط مسجد شعيب وسط مدينة إدلب، بالمدفعية الثقيلة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، غارات نفذتها طائرات حربية روسية استهدفت الأحياء السكنية ضمن مدينة إدلب، ما تسبب باستشهاد 7 مواطنين بينهم طفل.
ورصد “المرصد السوري” دخول قوات النظام أحياء مدينة “سراقب” وسيطرتها على أجزاء واسعة من المدينة. ولا تزال الاشتباكات مستمرة في المناطق المحيطة بـ”سراقب”، قرب الحدود الإدارية مع محافظة حلب، دون إحداث تغيير في خارطة السيطرة التي كانت عليها قبل الهجوم العكسي على المواقع التي تقدمت قوات النظام إليها، في كل من النيرب وداديخ بريف إدلب.
ورصد “المرصد السوري” خروج مركز “عندان” الصحي بريف حلب الشمالي عن الخدمة، نتيجة تعرضه لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.
على صعيد متصل، تواصل الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام قصفها مناطق في ريفي إدلب وحلب، حيث ارتفع عدد الغارات من الطائرات الحربية الروسية إلى 86، استهدفت كل من قميناس ومحيط النيرب وسرمين ومصيبين وتفتناز ومحيط سراقب ومعمل الغزل بمحيط إدلب، والزربة وزتيان وخلصة وطريق الـM5 بريف حلب.
وارتفع عدد الغارات من طائرات النظام الحربية إلى 62، استهدفت كل من سرمين وطريق الـM4 ومحيط أريحا بريف إدلب، والشيخ أحمد وحريتان وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وخان العسل بريف حلب.
كما ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية إلى 28، استهدفت كل من محيط إدلب ومعمل الغزل وسرمين ومصيبن بريف إدلب، وخلصة ومحيط خان العسل بريف حلب. 
ووثق “المرصد السوري” ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف المدنيين إلى 14 خلال اليوم، وهم: 4 بينهم سيدة جراء قصف بري من قبل قوات النظام على بلدة أورم الكبرى غرب حلب، ومواطنة جراء قصف جوي روسي على حيان شمال حلب، وطفل جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على تفتناز شرق إدلب، ومواطن نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام على مدينة إدلب، و7 مواطنين بينهم طفل على الأقل جراء قصف الطائرات الحربية الروسية مدينة إدلب.