خلال الـ 48 ساعة الأولى.. قوات النظام تخرق وقف إطلاق النار وتستهدف منطقة “بوتين-أردوغان” بـ25 قذيفة وتتقدم بدون مقاومة 

50

يتواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة “بوتين-أردوغان” وسط غياب قصف الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام منذ 48 ساعة متواصلة، فيما تتخلل هذا الهدوء قصف من قبل قوات النظام بنحو 25 قذيفة استهدفت كل من قرية البارة وسفوهن والفطيرة بريف إدلب.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، مساء اليوم، تقدما لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث تمكنت من السيطرة وتثبيت نقاط في كل من معارة موخص والبريج في محيط كفرنبل بدون قتال مع الفصائل.
يذكر أن تلك المناطق كانت خالية من وجود قوات النظام والفصائل.
ويعد هذا العمل خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، فيما يسود الهدوء الحذر والنسبي ضمن منطقة “بوتين-أردوغان” بشكل كامل.
كان المرصد السوري رصد قبل ساعات قصفا مدفعيا لقوات النظام، استهدف قرى كفرعويد وسفوهن والفطيرة في ريف إدلب الجنوبي إدلب.
ورصد المرصد السوري أنه لا يزال المواطنين يعيشون في مناطق نزوحهم خارج المدن والبلدات التي هُجر ساكنيها خلال العملية العسكرية الأخيرة في إدلب وحلب وحماة والتي تشهد وقفا متواصلا لإطلاق النار في يومه الثاني على التوالي، فيما وثق “المرصد السوري” نزوح نحو مليون ومئتي مدني هجرتهم قوات النظام والروس خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
كان “المرصد السوري” رصد، صباح اليوم، تحليقا لطائرات حربية روسية في سماء محافظتي إدلب وحلب ظهر اليوم، حيث حلقت طائرتين تابعة لسلاح الجو الروسي في أجواء ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، دون أن تشن أي ضربات جوية. 
كان “المرصد السوري” رصد، صباح اليوم، استمرار غياب طائرات النظام والروس عن أجواء منطقة “بوتين – أردوغان” مع دخول وقف إطلاق النار الجديد يومه الثاني على التوالي، بالتزامن مع هدوء حذر ساد عموم المنطقة الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، تخلله اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومجموعات جهادية من جهة أخرى، على محور المشاريع بسهل الغاب شمال غرب حماة.