بمكافئة مالية وتفجير أحد الجسور وتمويل قطع الطريق.. بعد طريق “M5” ما هدف الفصائل الجهادية من أعمالها؟

52

فجرت الفصائل الجهادية ليلة أمس جسر على طريق حلب-اللاذقية، وذلك قبل تسيير الدورية الأولى الروسية-التركية المشتركة، في حين غرزت عناصر الفصائل مسامير على طول الطريق لإعاقة تقدم الآليات العسكرية.
وشارك عناصر من الفصائل مع مدنيين في حرق الإطارات وقطع الطرقات.
كما وصل لـ”المرصد السوري” نسخة من أشرطة مصورة تهدد وتتوعد الروس في حال مرور تلك الدوريات على الطريق الدولي حلب-اللاذقية.
وأعلن أحد المقربين من هيئة تحرير الشام مكافئة بمبلغ مالي كبير في حال قتل إعلاميي الوكالات الروسية الذين كانوا يرافقون الدوريات اليوم، متناسين الطريق الآخر دمشق-حلب، الذي أصبح تحت سيطرة النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية.
على صعيد متصل، نظمت التكتلات السياسية والمدنية قسم من تلك المظاهرات عبر رفع عبارات معينة تدعم الموقف التركي.
وفي سياق ذلك، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ مولت المعتصمين بتكاليف النقل من المدن والقرى والبلدات للوصول إلى الطريق الدولي حلب-اللاذقية، كما تكفلت بالخيم وتوزيع المشروبات والطعام على بعض المتظاهرين.
يأتي ذلك في إطار منع تسيير الدوريات الروسية التركية على الطريق الدولي.