من جبل الزاوية مروراً بريف حماة وصولاً إلى ريف حلب.. الميليشيات الإيرانية تعزز مواقعها وتنتشر ضمن مناطق تقدمت إليها قبل بدء الهدنة “الروسية – التركية”

44

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة أن الميليشيات الموالية والمدعومة من قبل إيران من الجنسيات السورية وغير السورية بدأت بتعزيز مواقعها في محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي ومحيط مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي ومواقع أُخرى في جبل الزاوية. وبحسب مصادر المرصد السوري، تنتشر في محيط كفرنبل ما يعرف بقوات (313)، وهي قوات ممولة ومدعومة من قبل إيران وتحوي مقاتلين سوريين وغير سوريين، وفي محيط سراقب تنتشر قوات تسمى بـ”قوات الرضوان” وهي تابعة بشكل كامل لـ”حزب الله” اللبناني، بالإضافة لانتشار قوات من الميليشيات العراقية الموالية لإيران في محيط سراقب. كما عززت الميليشيات الإيرانية نقاط تمركزها في محيط جبل شحشبو شمال غرب حماة وانتشرت قوات تسُمى بـ”فوج النبي الأكرم”، وهي ميليشيات موالية لإيران.

وعززت الميليشيات الموالية لـ”الحرس الثوري الإيراني” من نقاط تمركزها وجلبت تعزيزات عسكرية لها من عناصر من الجنسية السورية وغير السورية إلى منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي وانتشرت في بعض المواقع الجديد في محيط المنطقة، بالإضافة لتعزيز كافة المناطق آنفة الذكر بالأسلحة الثقيلة.

وبالإضافة إلى ذلك، عززت الميليشيات العراقية الموالية لإيران من مواقعها في جبل عزان الواقع في ريف حلب الجنوبي وجلبت تعزيزات عسكرية ضخمة من عتاد ثقيل وعناصر إلى المنطقة وتمركزت ضمن مواقع جديدة. وتتركز المعسكرات التدريبية التابعة للميليشيات الإيرانية في الوقت الراهن بشكل أساسي في مطار حماة العسكري- بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي- والمعسكر الأكبر ومركز قيادة عمليات قوات “الحرس الثوري الإيراني” في اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي -محيط طريق حماة، محردة – قرية تيزين في ريف حماة الشمالي الغربي – منطقة الشيحة في ريف حماة الشمالي.