تحت أنظار تركيا و “تحرير الشام”.. تسهيلات لتهريب المقاتلين الأجانب من إدلب إلى تركيا

78

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عمليات تهريب عوائل المقاتلين التركستان والأجانب من سوريا إلى تركيا، في حين تشهد المناطق الحدودية تشديدا أمنيا من قبل “الجندرما” التركية على طول الشريط الحدودي مع لواء إسكندرون، خوفا من عمليات تهريب السوريين إليها، فيما تغض الطرف على عدة أماكن لتمرير المقاتلين الأجانب وعائلاتهم.
في سياق ذلك، أفادت مصادر المرصد السوري بأنه يتم تهريب هؤلاء من مناطق بتيا بالقرب من عزمارين، حيث يجتازون نهر العاصي بالعبارات المائية عبر شخص سوري يمتهن تهريب البشر، بينما بقية المهربين لا يستطيعون اجتياز الحدود بسبب التشديد على بقية المناطق.
كما أن مكاتب العبور إلى تركيا التابعة لهيئة تحرير الشام، علقت منح وصول العبور بالتالي توقف جميع عمليات التهريب، بينما يتم تهريب المقاتلين وعائلاتهم تحت أنظار هيئة تحرير الشام وقطاع أمن الحدود التابع لها.
على صعيد متصل، تشهد مناطق إدلب والأرياف المتصلة بها تناقص أعداد المهاجرين وعوائلهم يوما بعد آخر، وذلك منذ مطلع العام الجاري، تزامنا مع دفع مقاتلي الفصائل “الجيش الوطني” والفصائل الموالية لتركيا للقتال في ليبيا.