الثناء والمديح.. ثمنًا لدخول أطفال سورية والحالات المستعصية لتلقي العلاج في المشافي التركية.

47

 

نظم ناشطون مدنيون وقفة احتجاجية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، على خلفية وفاة طفلة من سكان المخيمات بسبب الإهمال الطبي، ورفض الجانب التركي دخولها إلى المشافي التركية من أجل تلقي العلاج. 
ورصد المرصد السوري في وقت سابق دخول عدة حالات مشابهة بعد تدخل مباشر من مقبل مسؤولين أتراك ومنظمات المجتمع المدني، للمتاجرة بالقضايا الإنسانية، بعد عرضها للرأي العام والترويج لها إعلاميًا من قبل نشطاء الداخل السوري، وبات تلميع صورة شخصيات تركية ومنظمات إنسانية، ثمنًا لدخول الأطفال والحالات المستعصية لتلقي العلاج في المشافي التركية.
ويتواجد في شمال غرب سورية مئات الحالات المصابة بأمراض خطيرة، مات منهم العشرات بصمت، دون أن يستثمرها هؤلاء.
وفي مطلع سبتمبر/ أيلول الفائت، دخل الطفل محمد مصيطف إلى تركيا، بتوجيه مباشر من قبل وزير الداخلية سليمان صويلو، وتم تركيب أطراف اصطناعية له في مستشفيات العاصمة أنقرة.
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول الفائت، ‏دخلت الطفلة سلسبيل قدور إلى الأراضي التركية لتلقي العلاج، بعد مناشدات كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي من قبل الناشطين، حيث كانت تعاني من ثقب بالمري وحالتها خطيرة.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الفائت، استجاب الجانب التركي لحالة الطفل سيف الدين بعد رفض إحالته إلى مشافي تركيا عدة مرات، بينما كان في أخطر حالاته.