بعد المناشدات اليومية.. إدارة معبر باب الهوى تعلن عن استئناف دخول مرضى السرطان للعلاج في تركيا

أعلن مدير المكتب الطبي في معبر باب الهوى عن استئناف دخول الحالات الجديدة لمرضى السرطان عبر معبر باب الهوى إلى تركيا أعتباراً من يوم غد الأربعاء بعد توقف دخولهم ومنعهم وما ترتب على ذلك من سخط وغضب شعبي كبير ومناشدات يومية للوقوف على حالة المرضى وعلاجهم وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان من المناشدين الأوائل بهذا الملف حيث كان قد ناشد مرارا وتكرارا المجتمع الدولي لإنقاذ 3000 شخص بينهم سيدات وأطفال ينتظرون العلاج ويتمنون الحياة في وقت صُدت الأبواب في وجوههم وأقفلت تركيا الأقرب جغرافيا معابرها بقرار دولي وسياسي دون أخذ الجانب الإنساني بعين الاعتبار.

تتعالى المناشدات لإنقاذ مرضى السرطان بالشمال السوري خاصة بعد امتناع تركيا عن استقبالهم لمداوتهم، سيما وأن أغلب الحالات مستعصية ولا تحتمل الانتظار، وسيما وأن إحصائيات “مديرية صحة إدلب” تفيد بوجود  أكثر من 3000 مريض سرطان بينهم 65% أطفال ونساء.

وتحت شعارات” انقذوا مرضى السرطان “، أطلقت جمعيات صيحات فزع تطالب بإيجاد الحلول الجذرية عبر إنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام السرطانية الذي يمكن أن يكون مكانه على الحدود السورية التركية في منطقة آمنة بعيداً عن قصف مختلف القوات التي تتمركز في سورية.

ويجب تذكير المجتمع الدولي أن قصف المشافي والمراكز الطبية كانت أداة من أدوات الحرب والضغط ما تسبب في الأزمة التي يعيشها  مرضى تلك المنطقة اليوم.

وانطلاقا من دوره كمنظمة حقوقية يدعو المرصد  السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي للتحرك العاجل ومساعدة المرضى بتوفير المستلزمات الطبية ووسائل العلاج سواءً في سورية أو خارجها، ويشدد على أن أغلب المرضى من النساء والأطفال ولا تنتظر حالاتهم مزيدا من الاستهتار واللامبالاة.