بمسميات مختلفة منها “العيدية” وتحت تهديد السلاح.. الفصائل الموالية لـ “أنقرة” تواصل فرض الإتاوات في عفرين وأريافها

881

محافظة حلب: تواصل فصائل “الجيش الوطني” بمختلف مسمياتها تدمير الغطاء النباتي في مدينة عفرين بغية بيعها كحطب للتدفئة بقصد تحقيق المنفعة المادية، وفي هذا الصدد، أقدمت مجموعة عناصر من فصائل “الجيش الوطني” على قطع 230 شجرة زيتون في ناحية جنديرس وشران بريف عفرين، تعود ملكيتها إلى 4 مواطنين.

وفي إطار الاتجار بممتلكات المدنيين، أقدمت مجموعة عناصر من فصيل “السلطان مراد” على بيع شقتين في مدينة عفرين بعد الاستيلاء عليهما بقوة السلاح وبيع كل شقه بـ1500 دولار أمريكي، فيما رفض عنصر من الجيش الوطني إخلاء منزل لأحد المواطنين في حي الزيدية بمدينة عفرين مشترطاً دفع صاحب المنزل له 1500 دولار أمريكي مقابل إخلاء منزله.

وفي خضم الحديث عن انتهاكات “الجيش الوطني” بحق أهالي عفرين، أقدم عناصر من فصيل سليمان شاه المعروفة باسم “العمشات” على سرقة كافة محتويات محل لبيع المواد الغذائية في قرية ترندة بريف عفرين، كما أقدم عناصر من فصيل المعتصم على سرقة 5 أسطوانات غاز من إحدى المحلات في حي الأشرفية بمدينة عفرين تعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية كيمار بناحية شيراوا.

ومع اقتراب عيد الفطر، فرض فصيل “أحرار الشرقية” إتاوات مالية على أصحاب المحال التجارية ضمن مناطق سيطرته تقدر قيمتها 500 ليرة تركية تحت مسمى العيدية، كما فرض فصيل السلطان مراد إتاوات مالية تقدر قيمتها 3 آلاف ليرة تركية شهرياً على أصحاب “الأكشاك” أو “البراكيات” في قرية كفرجنة بناحية  شران بريف عفرين، مهددين بإزالتها في حال رفض أصحابها دفع قيمة الإتاوة.

وأشار المرصد السوري في 11 آذار الفائت إلى أن عناصر من فصائل “أحرار الشرقية” و”العمشات” و”فرقة الحمزة” قطعوا حوالي 200 شجرة زيتون في قرى خلنيرة وكعني كورك وقسطل مقداد وجومكه بريف عفرين شمال غرب حلب، بغية بيعها كحطب للتدفئة، دون أي رادع يكبح جماح الانتهاكات التي ترتكبها تلك الفصائل الموالية لتركيا بحق ممتلكات المواطنين.
على صعيد متصل، استولى فصيل “السلطان سليمان” شاه المعروف بـ ” العمشات” بقوة السلاح على 6 منازل في ناحية شيخ الحديد بعد طرد سكانها الأصليين، بغية إسكان عوائل مسلحيه في تلك المنازل.