حرب بيانات بين “التنظيم” و”الهيئة”.. والأخيرة ترد على بيان الأول وتنفي علاقتها بقتل خليفته في إدلب

144

أصدر جهاز الأمن العام في إدلب، بياناً توضيحياً ردا على ما جاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” أبو حذيفة الأنصاري، حول مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، في إحدى بلدات إدلب بعد مواجهة مع عناصر هيئة تحرير الشام، حيث جاء في نص البيان ” ظهرت بالأمس على وسائل التواصل الاجتماعي صوتية منسوبة للمتحدث الرسمي لتنظيم الدولة المدعو أبو حذيفة الأنصاري، يذكر فيها استهدافنا وتصفيتنا لخليفته المزعوم وتسليمه للجانب التركي، وإننا ننفي هذا الادعاء جملة وتفصيلا، كما نؤكد موقفنا الواضح من تنظيم الدولة وجرائمه، وسعينا الحثيث لكف شره عن أهلنا في المناطق المحررة، وإن كان خليفته قتل بإيدينا – كما ذكر- لكنا بشرنا بذلك المسلمين وأعلناه مباشرة”.

ورثى المتحدث الجديد لـ”التنظيم” زعيمه ابي الحسين الذي قُتل بعد مواجهة مباشرة باحدى بلدات ريف ادلب مع عناصر هيئة تحرير الشام.

وكذب المتحدث الرسمي لـ”التنظيم” التصريحات التركية بخصوص مقتله على يد قوات خاصة تركية.

مؤكدا أن هيئة تحرير الشام هي من قتلت زعيم التنظيم أبو الحسين القرشي وسلمته لتركيا، كما اعتقلت المتحدث أبو عمر المهاجر وآخرين في عملية أمنية بريف إدلب

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن، في أواخر نيسان، تصفية زعيم التنظيم في سوريا  أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية في سورية بعد تعقبه لزمن، الأمر الذي فنده المتحدث باسم “التنظيم” بإن زعيمه ابي الحسين قُتل بعد مواجهة مباشرة مع عناصر لهيئة تحرير الشام، والتي فندت الأخيرة عبر البيان  أعلاه رواية “التنظيم” جملة وتفصيلا.