“في مشهد تشبيحي”.. عناصر جيش الشرقية يعتدون بالضرب المبرح على مواطن من مهجري مدينة البوكمال بريف حلب الشمالي

94

محافظة حلب: اعتدى عناصر من جيش الشرقية على مواطن من مهجري مدينة البوكمال بريف ديرالزور، مساء أمس الجمعة.

ووفقا للمصادر، فقد تعرض الشاب للضرب المبرح بأخمص سلاح حربي بشكل عنيف، من قبل عناصر جيش الشرقية الموالي لتركيا، وسط شارع الفيلات بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بذريعة إهانة قيادي في فصيل جيش الشرقية.

ووفقا للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد، فإن المواطن نشر صورة على “حالته على تطبيق الواتس آب”، لرجل مختل عقلياً، كتب عليه “أبو علي”، واعتقد القيادي في جيش الشرقية بأن “الحالة” موجهة إليه بشكل شخصي لأنه يكنى بـ”أبي علي”، ليقوم بإرسال عناصره إلى منزل الشاب والاعتداء عليه بالضرب المبرح.

مصادر المرصد السوري، أشارت إلى أن خلافات، قبل أشهر، جرت بين شاب من عشيرة “الجيسات” من أبناء مدينة الميادين، كان يعمل سابقاً ضمن فصيل جيش الشرقية وعناصر من فصيل جيش الشرقية الذي يتزعمه المدعو “ح.ح” وهو ينتمي إلى عشيرة “البكارة”،

وأكدت مصادر المرصد السوري، بأن الخلافات بسبب سرقات في مدينة عفرين، على إثرها استقال الشاب من الفصيل.

إلا أن الأمور تطورت لاحقاً بعد نشر الشاب الصورة على حالته، واعتداء عناصر القيادي على الشاب، مما أسفر عن إصابته برضوض في أنحاء جسمه نقل على إثرها إلى المشفى العسكري في مدينة عفرين، في حين هدد أفراد من عشيرة الجيسات، فصيل جيش الشرقية، بالهجوم على مقرات الفصيل ،في حال عدم تسليمهم العناصر الذين اعتدوا على الشاب، وسط حالة من التوتر خشية اندلاع اشتباكات بين مسلحي عشيرة الجيسات وعناصر فصيل جيش الشرقية.

وفي 30 آب، أقدم عناصر تابعين لفصيل الجبهة الشامية على الاعتداء بالضرب المبرح على مواطن من أهالي مدينة منبج ويقطن في مدينة عفرين، لرفضه دفع إتاوات إلى عناصر الفصيل.

وكان المرصد السوري قد رصد خلال شهر آب الفائت اعتداء من قبل فصائل “الجيش الوطني”.

وكان المرصد السوري قد رصد، في 25 آب، أن عناصر من فصيل فيلق الشام اعتدوا بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية كباشين، بعد رفضه إخلاء منزله بقوة السلاح، إلا أنه تعرض للضرب والإهانة والاستيلاء على منزله، بغية تحويله إلى مقر عسكري.