في 3  نقاط بريف دير الزور.. الاشتباكات تتجدد بين “قسد” والمسلحين ومجلس دير الزور العسكري

اندلعت اشتباكات عنيفة عند حاجز السرب الواقع بين الطيانة وذيبان، نتيجة هجوم مسلحين ملثمين على نقطة  لقوات سوريا الديمقراطية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
واستخدم الطرفان في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة من بينها قواذف “آربيجي”.

كما تجددت الاشتباكات في كل من جديد عكيدات والربيضة بريف دير الزور الشرقي، ليرتفع عدد النقاط إلى 3 التي تشهد اشتباكات مساء اليوم.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 31 عنصر عسكري ومسلح، هم 11 من “قسد” بينهم 5 من أبناء إدلب من قوات الشمال الديمقراطي.
و20 من المسلحين العشائريين ومجلس دير الزور العسكري.
وفي تفاصيل أحداث اليوم، قتل 3 عناصر من “قسد”، نتيجة الاشتباكات مع مسلحين عشائريين ومجلس دير الزور العسكري في عدة مواقع بريف دير الزور.
كما قتل مسلح من أبناء العشائر في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من حاجز الصنور في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
وفي مدينة الشحيل دارت اشتباكات بين مجلس دير الزور العسكري ومسلحين ملثمين، إثر هجوم لمقاتلي العشائر بالقرب من حاجزي الري والحديقة، مما أدى إلى حرق آلية عسكرية وإحباط الهجوم، دون تسجيل خسائر بشرية.
واستشهد مدنيان وأصيب 12 آخرون بجروح متفاوتة، نتيجة إطلاق رصاص عشوائي، من قبل دورية لـ”قسد” ومسلحين عشائريين، أمام في مسجد “أبو عبيدة” في بلدة الجرذي الشرقي في ريف ديرالزور الشرقي.
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا الاشتباكات منذ بدايتها في يوم الأحد 27 آب، إلى 40، هم: 5 مدنيين بينهم طفلتين وسيدة، و20 من المسلحين العشائريين، و11 عناصر من “قسد” بينهم 5 من أبناء إدلب بقوات الشمال الديمقراطي، و4 أشخاص قتلوا في بلدة ضمان بمداهمة دورية لقسد.
كما أصيب مالا يقل عن 15 جريح، هم: 8 من المسلحين العشائريين، و 7 من “قسد”، نتيجة تلك الاشتباكات.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية اليوم على بلدة العزبة بشكل كامل في ريف دير الزور بعد اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس دير الزور العسكري ومسلحين عشائريين، ومنحت قوات سوريا الديمقراطية مهلة للمسلحين للاستسلام والخروج من البلدة.