قوات النظام تحاول خلق فوضى في منبج من خلال قيامها بحشد أنصارها على معبر التايهة الذي يصل مناطقها بمناطق سيطرة مجلس منبج العسكري

84

محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام عمدت إلى جلب أنصارها إلى معبر التايهة/أبو كهف الواقع غربي منبج، والتظاهر ضد قوات سوريا الديمقراطية، بعد أن جلبت وسائل الإعلام التابعة لها، لاستغلال ماشهدته المدينة وريفها من أحداث خلال الأيام الماضية، في محاولة منها لخلق فوضى في المنطقة، حيث يشهد محيط المعبر توتر واستنفار لقوات مجلس منبج العسكري من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، تشهد اجتماعاً لوجهاء وشيوخ عشائر المنطقة، بغية التوصل إلى عريضة متطلبات لتقديمها إلى الإدارة المدنية في منبج، بما يتعلق بالأوضاع الراهنة وما شهدته المنطقة للموافقة عليها، وإعطاء مهلة لهم حتى يوم الخميس القادم، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أبرز الطلبات ستكون حول إلغاء الجمارك وزيادة حصة منبج من المحروقات وتأمين الأعلاف والاسمنت بأسعار مناسبة، بالإضافة لحل الإدارة المدنية وانتخاب إدارة جديدة من قبل أهالي وسكان المنطقة، فضلاً عن إلغاء الكفالات على النازحين إلى منبج.
من جانبها أعلنت الإدارة الذاتية عن زيادة مخصصات منبج من مادة المازوت وتخصيص 440 لتر لكل عائلة بسعر 75 ليرة سورية لقاء اللتر الواحد.
وأشار المرصد السوري يوم أمس، إلى الإفراج عن 65 مدنيًا، كانت قد اعتقلتهم القوات العسكرية والأمنية خلال المظاهرات الأخيرة في منبج وريفها شرقي حلب.
وكانت الرئاسة المشتركة لمكتب الدفاع لشمال وشرق سوريا قد أصدرت، تعميمًا يقضي بقبول تأجيل جميع المكلفين لـ”الخدمة الإلزامية” من أبناء المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها، في كل من (عفرين بريف حلب، ورأس العين “سري كانييه” في الحسكة، ومناطق تل أبيض شمالي الرقة، حيث يبدأ العمل بالتعميم ابتداءًا من يوم غد الأحد 6 حزيران ولغاية نهاية العام الحالي، وجاء التعميم بناءًا على مقتضيات المصلحة العامة وحسن سير العمل وفقًا للتعميم الصادر بتاريخ اليوم 5 حزيران.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة 5 حزيران، خروج مظاهرات في قرى واقعة بريف مدينة منبج الشرقي أبرزها قرية هدهد، وذلك ضد الأمور الحياتية في مناطقهم، لاسيما الأوضاع الخدمية والاقتصادية وقضية التجنيد الإجباري على الرغم من إيقاف الحملة في منبج.