لدعم “المقاومة الإسلامية” في العراق إنتقاماً لغزة.. قادة من “الحرس الثوري” الإيراني وحزب الله يجتمعون في مركز قاسم سليماني في البوكمال

3٬484

محافظة دير الزور : أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعقد اجتماع ضم قادة رفيعي المستوى في صفوف ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيا حزب الله، في مركز “قاسم سليماني” بمدينة البوكمال شرقي دير الزور، وذلك لدعم ما تعرف باسم “المقاومة الإسلامية” في العراق، و بهدف الانتقام لغزة، ودعم حركة حماس.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فقد تم تشكيل هذه المقاومة بإشراف “الحرس الثوري” الإيراني، لاستهداف القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا، حيث تم تعيين قادة بارزين في “الحرس الثوري” الإيراني وحزب الله اللبناني، للقيام بإدارة هذه العمليات وهم “الحاج محمد الشريف ” الذي يشغل منصب قائد “المقاومة الإسلامية” في العراق، ويتولى تنسيق العمليات واتخاذ القرارات الإستراتيجية، بينما يعمل المدعو “الحاج حسين” كنائب للقائد ومسؤول عن التدريب والتجهيزات العسكرية للمجموعة، بالإضافة إلى تولي “الحاج سجاد” تنسيق العمليات العسكرية وتوجيه العناصر الميدانية، كما يشغل “علي الحكيم” دور المسؤول عن الشؤون اللوجستية وتوفير الإمدادات والتجهيزات العسكرية الضرورية.

وتنفذ ما تعرف باسم “المقاومة الإسلامية” هجمات بالطائرات المسيّرة والقذائف الصاروخية، على قواعد ” التحاالف الدولي”، تنطلق معظمها من مدينة الميادين والعشارة وبادية البوكمال وتأتي هذه العمليات في إطار الجهود الإيرانية لتعزيز نفوذها في المنطقة وردًا على التواجد الأمريكي في المنطقة، وزادت حدة هذه الاستهدافات مع استمرار التوترات الإقليمية في غزة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ تاريخ 19 تشرين الأول الجاري 21 استهدافا لقواعد “التحالف الدولي”. توزعت على النحو التالي: ، 4 على قاعدة التنف، و5 على قاعدة حقل العمر النفطي، و3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، 3 على قاعدة خراب الجير برميلان، 4 على قاعدة الشدادي، و1 على قاعدة تل بيدر.