مسلحون موالون للنظام يقتلون شخصًا ويعتقلون شقيقه بين محافظتي درعا والسويداء و عشائريون يهاجمون حاجزًا ردًا على الحادثة

36

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مجموعة مسلحة موالية للنظام هاجمت شخصًا كان يستقل سيارة لنقل “اسطوانات الغاز” برفقة شقيقه بين بلدتي أم ولد وجبيب عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، ما أدى إلى مقتل شاب واعتقال شقيقه، على إثر الحادثة، هاجم مسلحون من عشائر بدو منطقة جبيب، حاجز عسكري يتبع للمجموعة الموالية للنظام التي قتلت الشاب واعتقلت شقيقه، بين بلدتي أم ولد وجبيب، ما أسفر عن سقوط إصابات بين عناصر الحاجز

ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن المجموعة المسلحة الموالية للنظام التي قتلت الشاب واعتقلت شقيقه، يتركز عملها ضد عشائر البدو النازحين من قرى السويداء واللجاة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار يوم أمس إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، داهمت خيام قرب بلدة خربة غزالة في محيط الطريق الواصل إلى مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا صباح يوم أمس السبت، حيث عمدت إلى قتل شاب أثناء المداهمة واعتقال شقيقه وشخص آخر، دون معرفة الأسباب، ويقطن في تلك الخيام نازحون من عشائر ريف السويداء.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 56 هم 31 مدنيًا من ضمنهم طفلان وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و25 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1242 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 898، وهم: 278 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 403 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 155 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”