مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.. المئات من قوات النخبة المدربة بإشراف “حزب الله” ينتشرون قرب الجولان السوري المحتل وسط صمت قوات النظام

1٬634

انتشر أكثر من 700 مقاتل من قوات النخبة الذين تلقوا تدريبات عسكرية على يد “الحرس الثوري” الإيراني بإشراف “حزب الله” اللبناني قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.

وتمركز المجموعات في مواقع بعيدة عن تمركزات قوات النظام في القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي ومحافظة درعا، لكي لاتعطي ذريعة لإسرائيل بقصف تلك المواقع العسكرية، بعد أن صدرت أوامر لقوات النظام بعدم المشاركة بمعركة غزة من الأراضي السورية بأمر من روسيا.

ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القذائف التي تستهدف الجولان السوري المحتل تطلقها فصائل فلسطينية أو عراقية أو سورية تعمل مع حزب الله اللبناني في تلك المنطقة.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 24 عنصرا عسكريا، نتيجة الضربات الإسرائيلية (برية -جوية) على سورية، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة في مطلع تشرين الأول الفائت أي خلال 40 يوما.

والقتلى هم: 14 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و10 من “حزب الله” اللبناني.

وصعدت إسرائيل من استهدافاتها البرية والجوية بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 20 مرة قامت بها إسرائيل باستهداف الأراضي الإسرائيلي منذ العاشر من تشرين الأول الجاري وحتى العاشر من الشهر الجاري، 13 منها كانت بغارات جوية، و7 بقذائف صاروخية.

ودمرت الضربات 30 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة ومراكز وآليات، كما تعرض مطار حلب الدولي للقصف 4 مرات خرج في جميعها عن الخدمة، وتعرض مطار دمشق الدولي للقصف مرتين أيضاً خرج بهما عن الخدمة.

وكان لدرعا النصيب الأكبر بـ 9 ضربات إسرائيلية، تلاها حلب بـ 4 ضربات، ودمشق وريفها بـ 3 ضربات وضربة واحدة على كل من حمص والقنيطرة ودير الزور.