وسط تهديدات متبادلة.. استنفار كبير لعناصر “الهجانة” والدفاع الوطني في المربع الأمني بمدينة الحسكة

محافظة الحسكة: تشهد منطقة المربع الأمني في مدينة الحسكة توتراً أمنياً، بين عناصر الهجانة التابعة لقوات النظام من جهة، وبين عناصر الدفاع الوطني من جهة أخرى، ما أدى إلى حدوث مناوشات بين الطرفين ترافق مع تبادل إطلاق رصاص متبادل بالقرب من الفرن الآلي.

وعلية استقدمت قوات النظام أليات الثقيلة وحاصرت مقرات الدفاع الوطني في المدينة، ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن المربع الأمني يشهد توتر منذ 3 أيام ولا سيما بعد زيادة قوات النظام عدد عناصرها، وتسليحها بالأسلحة الدوشكة، فضلا عن انتشار عربات عسكرية في المدينة.

ويقابل ذلك، وجود مفاوضات بين الطرفين، والتي تتمحور حول قيام قائد الدفاع الوطني برفقة عناصره بتسليم أنفسهم مع أسلحتهم لقوات النظام، تجنباً لإراقة الدماء.
وشهدت مدينة الحسكة خلال الشهر الفائت، اشتباكات بين أبناء قبيلة الجبور والدفاع الوطني التابع لقوات النظام، ما أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إلى وجود توتر عسكري في المربع الأمني داخل مدينة الحسكة، إثر مهاجمة مجموعات من الهجانة التابعة للنظام، مقرات عسكرية تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”، حيث جرت مهاجمة كل من مؤسسة البراد الآلي والمقر الرئيسي لميليشيا “الدفاع الوطني”، كما تمت محاصرة مقر قائد الميليشيا وسط انشقاقات بين صفوفها، وذلك على خلفية الاعتداء على عشيرة الجبور في الشهر الفائت، وذلك في محاولة مستمرة لإنهاء تواجد الدفاع الوطني بالحسكة.