أزمة السكر والسلع الاستهلاكية والمحروقات تتصاعد من جديد في مناطق الإدارة الذاتية

99

تشهد الأسواق في مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا في الأيام الحالية تصاعدًا كبيرًا في الأزمة المعيشية من ارتفاع في أسعار المواد الأساسية كـ السكر والزيت وباقي الأصناف، إضافة إلى أزمة محروقات تصاعدت رغم غنى المنطقة بالآبار النفطية فضلًا عن تراجع جود الخبز المدعوم في ظل أزمة الطحين التي تعانيها الجزيرة السورية والتي كانت تعتبر “سلة سوريا الغذائية” جميع ما سبق يأتي على وقع ظاهرة انتشار عمالة الأطفال والنساء وانتشار المخدرات والسرقات، كل ذلك أجهضت تطلعات السكان وقضت مضاجعهم في أبسط أمور المعيشة.
أيسر العلي مواطن من حي الدرعية الشعبي بالرقة يقول : حتى تاريخ اليوم لم نستلم بطاقة المازوت ومخصصاتنا منها وحين مراجعة الكومين يلقي باللوم على فساد إدارة محروقات الرقة” سادكوب”
ويتابع العلي: إشتدت أزمة الخبز المدعوم بعد أن أصبح عن طريق المندوب والكومين ورغيف الخبز بكل أحياء الرقة “رديء الجودة ولا يصلح للطعام” وحين نراجع المندوب يتجهم ويقول “موعاجبك خذ سياحي”
وبحسب ناشطي المرصد بالرقة فإن ثلث السكان بالمدينة لم يستفيدوا من مخصصات مازوت التدفئة في حين يكون رغيف الخبز “رديء الجودة” في أغلب أحياء المدينة
غالية عيسى من حي البچري تتحدث لمراسل المرصد، عن أزمة السكر التي تتصدر المشهد حيث وصل ثمن الكيلوغرام 5500 ليرة بالبقالة بعد أن أصبح التوزيع عن طريق الكومين
وحتى تاريخ اليوم لم يتم بيع السكر في الأحياء والتجار رفعوا سعره ليصل لما فوق المعقول، وتتابع عيسى الكومين في ذهنية أهل الرقة “يهوذا الإسخريوطي” المنظمات تعقد الصفقات معه خاصة الإغاثية وبرامج الترميم والإعانات المالية، وحالياً هو من يقوم بتوزيع المازوت والخبز والسكر، ولو أن الأمر يعود لي لجعلت المواد تعود للسوق الحرة دون وسيط كالكومين.