أكثر من أسبوع على اختطاف طالبة جامعية على يد مقرب من الأجهزة الأمنية في ريف دمشق

51

محافظة ريف دمشق: لا يزال مصير الطالبة الجامعية في كلية الإعلام مجهولًا، رغم مضي 8 أيام على اختطافها، أي في الـ24 نيسان/أبريل من الشهر الفائت، من قبل شخص مقرب من الأجهزة الأمنية كان يستقل سيارة رفقة مسلحين بمدينة قدسيا بريف العاصمة دمشق، وسط نفي اختطافها من قبل ذويها، ففي 1 أيار، استبعد والد الطالبة الجامعية المختطفة ما تم تداوله عن اختطافها من قبل أي شخص، موضحا بأنه لا توجد أي مشكلة شخصية ضمن العائلة.
وبحسب ما قاله والد الفتاة، فإن ابنته خرجت ظهر الأحد الماضي، حيث كان لديها تدريب في منطقة “كفرسوسة” توجهت إليه من منزلها في “قدسيا” ولم تعد حتى اليوم.
وأكد والد الفتاة بأنه لم يصل العائلة أي تهديد بشأنها حتى الآن.
وتأتي تلك التصريحات من والد الفتاة، بعد تداول قضية اختطافها، أمام مرأى ومسمع الأهالي من قبل شخص مقرب من الأجهزة الأمنية في النظام السوري.
يذكر أن الفتاة مطلقة عمرها 32 عام، ولديها طفلين، ولا توجد أي خلافات شخصية بينها وبين طليقها.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه وبتاريخ 24 نيسان/أبريل من الشهر الفائت، تعرضت فتاة وهي طالبة في جامعة دمشق “كلية الإعلام” للخطف من قِبل شخص كان يستقل سيارة رفقة مسلحين بمدينة قدسيا بريف العاصمة دمشق، ووفقًا لمصادر  أهلية من المنطقة، فإن سيارة تحمل لوحة محافظة “طرطوس” اعترضت طريق الفتاة قبل أسبوع، في ساعات الظهيرة أمام مرأى ومسمع الأهالي قرب مسجد الهداية بمدينة قدسيا، ليخرج شخص من السيارة ويقوم بإشهار سلاحه في وجه الفتاة وتهديد الأهالي في حال الاقتراب منه ومن ثم اقتادها إلى جهة غير معلومة حتى اللحظة، في حين قال زملاء الطالبة بأنها كانت تتعرض للتهديد مرارًا وتكرارًا من قِبل شخص مدعوم من قِبل الأجهزة الأمنية، إذ كان يحاول الدخول مع الفتاة بعلاقة عاطفية إلا أنها كانت ترفض ذلك، في حين لايزال مصير الفتاة مجهولًا حتى اللحظة.
يأتي ذلك في ظل الفوضى والانفلات الأمني الذي تعانيه كامل الجغرافية السورية على اختلاف القوى المسيطرة علهيا وعلى وجه الخصوص مناطق سيطرة النظام السوري.