أكثر من 1000 ضربة جوية وصاروخية ومدفعية تستهدف مناطق الهدنة الروسية – التركية المتهالكة، في أعلى حصيلة يومية للتصعيد الأعنف على الإطلاق خلال 6 أيام

46

تتواصل حدة التصعيد الأعنف على الإطلاق في مناطق الريفين الحموي والإدلبي، حيث الطائرات الحربية السورية والروسية والطائرات المروحية تواصل التحليق في سماء المنطقة، وتقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة الشريط الممتد من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وريف جسر الشغور مروراً بجبل الزاوية وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي, فالطائرات المروحية واصلت إلقاء المزيد من براميلها المتفجرة على مناطق في الهبيط والشيخ مصطفى وكفرسجنة ما أسفر عن سقوط جرحى ليرتفع إلى (80) برميلاً متفجراً هي 16 برميلاً على كنصفرة و 16 برميلاً متفجراً على مناطق في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي،و12 برميلا على الهبيط و6 على مناطق في قرية النقير بريف إدلب الجنوبي، و6 على الشيخ مصطفى و4 على ارنبة ، وبرميلين لكل من ( وكفرعويد وكفرسجنة والبانة و أم الصير والفقيع والقصابية وسفوهن والفطيرة والنقير وكرسعة )

فيما نفذت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جديدة على مناطق في الهبيط ومرعند بريف جسر الشغور وكفرسجنة وكفرزيتا ليرتفع عدد الغارات الروسية إلى((72)) منذُ منتصف ليل أمس حتى اللحظة، وهي 6 غارات على ترملا و أربعة غارات على كل من( والسرمانية ومرعيان ،وأطراف إحسم، ومعرة حرمة ومعرزيتا ، ودوير الأكراد، والنقير وسرجة ) و3 غارات مشفى أورينت بكفرنبل وغارتين لكل من(شنان وكفرسجنة القرقور وفطيرة وسراقب والصهرية ومحور الكبينة وترملا وكفرزيتا والهبيط ومرعند ) وغارة على كل من (حاس المورزة والعميقة والحواش وكفرنبل والزكاة والتمانعة ومحور الغسانية في ريف جسر الشغور وسرجة )

على صعيد متصل استهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام ب((18))غارات مناطق في ريفي حماة وإدلب وهي 3 غارات على كفرنبل و غارتين لكل من (معرة الصين وأم زيتونة والقصابية وميدان غزال والهبيط ) وغارة لكل من ( ترملا ومعرزيتا وكبانة وكنصفرةوكفروما), فيما إرتفع عدد غارات السوخوي22 و24 الى ((71))غارة ، وهي 7 على أطراف الهبيط،و6 على معرتحرمة و 6 غارات ترملا و6 على الحواش و5 غارات على كفرنبل و غارتين لكل من (عابدين وحيش و أطراف بلدة البارة والقصابية وحرش بينين وكفرعين والكبينة والسرمانية، ودوير الأكراد والنقير وكفرسجنة وركايا سجنة) وغارة لكل من ( والشيخ مصطفى وأرينبة بجبل شحشبو وابلين وأطراف معرزيتا وحرش كفروما ودير سنبل بجبل الزاوية )

أما على صعيد القصف البري وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفا بريا مكثفا ب750 قذيفة صاروخية ومدفعية طال أماكن في ريف اللاذقية الشمالي وجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، ومناطق أخرى في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي
بينما استهدفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي تمركزات لقوات النظام في محيط قلعة المضيق وحيالين بريف حماة الشمالي الغربي والغربي.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 8 قضوا واستشهدوا هم رجل وطفلته بقصف حربي روسي على ترملا، ورجل بقصف طائرات حربية تابعة للنظام على ريف جسر الشغور، ورجل آخر بقصف طائرات حربية تابعة للنظام على بلدة الهبيط، ومواطنان اثنان بقصف طائرات حربية تابعة للنظام على كفرنبل ورجل جراء قصف الطائرات الحربية الروسية لمشفى اورينت بكفرنبل ، ومقاتل من هيئة تحرير الشام بقصف قوات النظام على قلعة المضيق, فيما قضى شخص في بلدة السقيلبية بريف حماة الغربي جراء قصف الفصائل على مناطق في البلدة.

و أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان في اليوم الأول من التصعيد الأعنف على الإطلاق 84 برميلا متفجرا و12 غارة للطائرات الحربية التابعة للنظام و11 غارة للطائرات الحربية الروسية أسفر عن استشهاد مواطن ومواطنة, وفي اليوم الثاني للتصعيد الأعنف أحصى المرصد 105 برميلا متفجراً و6 غارة للطائرات الحربية التابعة للنظام و15 غارة للطائرات الحربية الروسية وأسفر عن استشهاد 9 مدنيين بينهم 3 مواطنات, وفي اليوم الثالث للتصعيد الأعنف أحصى المرصد 171 برميلاً متفجراً و46 غارة للطائرات الحربية الروسية و7 غارات لطائرات النظام الحربية أسفر عن استشهاد 8 مواطنين بينهم مواطنة واثنان من أطفالها, وفي اليوم الرابع للتصعيد أحصى المرصد 164 برميلاً متفجراً و57 غارة للطائرات الحربية الروسية و19 غارة للطائرات الحربية التابعة للنظام ، أسفر عن استشهاد 16 مواطناً مدنياً بينهم 5 مواطنات وطفلة, وفي اليوم الخامس للتصعيد الأعنف أحصى المرصد 83 برميلاً متفجراً و50 غارة لطائرات السوخوي و67 غارة للطائرات الحربية الروسية و26 غارة لطائرات النظام الحربية أسفر عن استشهاد 11 مواطنا بينهم 3 مواطنات و3 أطفال إناث.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 83 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والإستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 51 مدني بينهم 6 أطفال و 12 مواطنة، حيث استشهد 15 بينهم 3 أطفال إناث و 3 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و15 بينهم 5 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و9 بينهم مواطنة وطفلة وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 10 أشخاص بينهم 3 مواطنات في قصف بري نفذته قوات النظام، في حين قتل 15 على الأقل من المجموعات الجهادية في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، بالإضافة لمقتل 12 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 14، إلى 237 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم السبت الرابع من شهر أيار الجاري، وهم 102 مدنياً بينهم 19 طفل و22 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 5 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و35 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و3 من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات النظام، و 78 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 612 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 339 مدني بينهم 90 طفل دون الـ 18 و80 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 29 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 105 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 69 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 167 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 842 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 420 بينهم 122 أطفال و92 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 32 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و172 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 82 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 249 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.