أكثر من 110 ضربات جوية وبرية اليوم ترفع إلى نحو 500 عدد ما استهدف مدينة درعا من غارات وصواريخ وقذائف وبراميل خلال الـ 48 ساعة الفائتة

28

تشهد مدينة درعا قصفاً مستمراً منذ فجر أمس الأول الـ 3 من حزيران  / يونيو من العام الجاري 2017، وذلك في تصعيد من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، للقصف على المدينة، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ صباح اليوم الاثنين الـ 5 من حزيران الجاري إلقاء مروحيات النظام 22 برميلاً متفجراً على أحياء درعا البلد ومناطق أخرى في المدينة، بالتزامن مع قصف لقوات النظام بنحو 35 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، استهدفت الأماكن ذاتها، فيما قصفت قوات النظام مناطق في المدينة بأكثر من 54 قذيفة مدفعية وصاروخية، وسط غياب للطائرات الحربية عن استهداف المدينة اليوم.

 

ومع هذا التصعيد المتجدد للقصف البري والجوي اليوم الاثنين على مدينة درعا، يرتفع إلى نحو 500 عدد ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان من ضربات مدفعية وصاروخية وجوية وغارات من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والطائرات المروحية والحربية على مدينة درعا، منذ فجر أمس الأول الخميس، وهي 52 غارة نفذتها الطائرات الحربية والمروحية، و145 صاروخاً يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أطلقتها قوات النظام، و110 براميل متفجرة ألقتها مروحيات النظام على المدينة، إضافة لقصف بـ 190 قذيفة مدفعية وصاروخية على الأقل، ما تسبب في وقوع شهداء وجرحى وبدمار كبير في ممتلكات مواطنين.

 

كما جاء هذا التصعيد مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في حي المنشية ومحاور أخرى في مدينة درعا، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر،وسط معارك كر وفر شهدتها هذه المحاور، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثق 14 عنصر على الأقل من حزب الله اللبناني قتلوا جراء استهداف أحد مقراتهم في مدينة درعا، بصاروخ وعدة قذائف، من قبل الفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المدينة، وإثر استهداف آليات لحزب الله اللبناني في منطقة البادية السورية من قبل مقاتلين، كما تسببت الاستهدافات في وقوع عدد من الجرحى، إصابات بعضهم خطرة، ما قد يرشح عدد القتلى للارتفاع، إضافة لتوثيق المرصد السوري 15 مقاتلاً من الفصائل قضوا ونحو 10 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.