أكثر من 250 ضربة جوية تستهدف ريفي حلب وإدلب خلال اليوم.. و67 قتيلا من قوات النظام والفصائل والجهاديين في المعارك الدائرة هناك

67

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنة وطفلين اثنين جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على بلدة شنان بريف إدلب الجنوبي، كما رصد المرصد السوري استمرار القصف الجوي المكثف على ريفي حلب وإدلب ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث ارتفع عدد الغارات التي شنتها طائرات روسية خلال اليوم إلى 59، استهدفت خلالها كل من العيس ومحيط الكماري والزربة وكفرحمرة وعندان بريف حلب، ومدينة معرة النعمان وريفها وخان السبل ومناطق أخرى شرق إدلب، في حين ارتفع إلى 73 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مناطق في خلصة والحميرة والقراصي وبرنة وزيتان وخان طومان بريف حلب الجنوبي، وكفربطيخ بريف سراقب ومعرة النعمان وريفها، بينما ارتفع إلى 121 عدد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات النظام الحربية أماكن في العيس والكماري بريف حلب الجنوبي، ومعرة النعمان وقرى وبلداتها بريفها الشرقي بالإضافة لمحاور القتال بريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي.

على صعيد متصل تراجعت حدة الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل ومجموعات جهادية من طرف آخر على محاور بريف معرة النعمان الشرقي بعد أن كانت قوات النظام قد تقدمت خلال الساعات الفائتة وسيطرت على 4 قرى في المنطقة وهي (الدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة) بالإضافو لمواقع أخرى في المنطقة، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين الطرفين على محور إكثار البزار بريف حلب الغربي، ومحاور شرق بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية جراء القصف والاشتباكات، إذ ارتفع تعداد قتلى قوات النظام منذ بدء الهجمات مساء أمس إلى 28، كما ارتفع تعداد قتلى المقاتلين جراء القصف والاشتباكات إلى 39 بينهم 34 من الجهاديين، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.