إطلاق نار يتخلل هدوء الساعة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الروسي – التركي في سوريا

19

يستمر الهدوء في معظم المناطق السورية، مع انتهاء الساعة الأولى من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، والهدنة الروسية – التركية، التي بدأت بالسريان عند تمام منتصف ليل الخميس – الجمعة، الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، تخلله سماع أصوات إطلاق نار منطقة اليادودة الواقعة في شمال غرب مدينة درعا، ناجمة عن استهداف بالرشاشات الثقيلة للبلدة، التي لا تتواجد فيها جبهة فتح الشام، إضافة لإطلاق نار من رشاشات متوسطة وثقيلة استهدف بلدة مسحرة الواقعة بريف القنيطرة الأوسط، دون ورود معلومات عن تسببها بخسائر بشرية.

وشهدت الساعة التي سبقت بدء سريان الاتفاق التركي – الروسي لوقف إطلاق النار في سوريا، قصفاً من قبل قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية على مناطق في جبلي الأكراد والتركمان، بريف اللاذقية الشمالي، ومناطق أخرى في أطراف مدينة جسر الشغور وريفها الغربي بمحافظة إدلب، إضافة لسقوط قذائف صاروخية على مناطق في القسم الغربي من مدينة حلب، وسقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات النظام قرب مدينة حرستا بريف دمشق.

وكان اتفاق روسي – أمريكي لوقف إطلاق النار جرى تطبيقه في معظم المناطق السورية واستمر منذ الساعة السابعة من مساء الـ 12 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2016 وحتى السابعة مساء من الـ 19 من الشهر ذاته، كما سبقتها هدنة ووقف إطلاق نار في سوريا، في الـ 27 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2016، لينهار الاتفاق في الثلث الأخير من نيسان / أبريل الفائت، وتعود الآلة العسكرية لممارسة القتل وتصعيد القصف على معظم المناطق السورية.