ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الذين قضوا في حادثة غرق قارب مهاجرين قرب السواحل الليبية إلى 10

1٬656

تأكدت مصادر المرصد السوري من مفارقة 5 أشخاص جدد من اللاجئين السوريين لحياتهم، في حادثة غرق قارب المهاجرين في بحر المتوسط قرب السواحل الليبية، وبذلك يرتفع عدد الذين لقوا حتفهم خلال رحلة بحثهم عن ملاذ آمن إلى 10 أشخاص ينحدرون من الذيابية ريف دمشق ودرعا البلد وجاسم ونوى بريف درعا الغربي.

ويعاني السوريون أوضاعا إنسانية صعبة داخل البلاد، نتيجة ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، في ظل استمرار آلة الحرب، أسفرت عن مخلفات جمة، انعكست سلبا على الواقع المعيشي والاقتصادي والاجتماعي، ما يدفع بالغالبية بالبحث عن ملاذ آمن خارج البلاد، ولا سيما الفئة الشابة، بالرغم من المخاطر المحفوفة برحلتهم إما بحراً أو براً، ما يخلف ضحايا المدنيين، فضلا عن احتجازهم في مراكز الإيواء.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إلى مفارقة 5 لاجئين سوريين حتفهم في حصيلة أولية، إثر غرق قارب كان يقل مجموعة من المهاجرين، في البحر المتوسط قرب السواحل الليبية.

وينحدر الخمسة من مدينة نوى بمحافظة درعا، غادروا البلاد بسبب الظروف الاقتصادية للبحث عن ملاذ آمن وفرصة عمل تؤمن حياة كريمة.

وأكدت مصدر في جهاز مكافحة الهجرة الليبية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ميليشيات ليبية تلاحق اللاجئين لإعادتهم إلى البر الليبي بشتى الطرق ومحاولة إغراق المراكب في حال رفض اللاجئون الانصياع لمطالبهم.

وتعد مسألة الهجرة غير الشرعية من أبرز المسائل التي تهم السلطات الليبية، إضافة إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين عن طريق منفذ مساعد البري مع مصر.