استشهاد أول مدني في المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة يرفع إلى 34 تعداد الشهداء من ضمن 124 استشهدوا وقتلوا خلال تطبيق الاتفاق

30
تواصل أعداد الشهداء المدنيين ارتفاعها، في ظل القصف المستمر من قبل قوات النظام والخروقات المتواصلة للهدنة الروسية – التركية السارية في 4 محافظات متحاذية، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مواطنا استشهد متأثراً بإصابته في قصف من قبل قوات النظام قبل نحو 10 أيام طال مناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما رصد المرصد السوري قصفاً متجدداً من قبل قوات النظام طال مناطق في محيط وأطراف بلدة مورك في ريف حماة الشمالي وأماكن أخرى في محيط مدينة خان شيخون وأطرافها، فيما استهدفت قوات النظام أماكن في منطقة خلصة الواقعة في الريف الجنوبي لحلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، عقب قصف من قبل قوات النظام طال بأكثر من 12 صاروخاً مناطق في مدينة خان شيخون الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ترافقت مع عمليات قصف من قبل قوات النظام طالب مناطق في قرى وبلدات التح والخوين وأم جلال والتمانعة والفرجة في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، كذلك رصد المرصد السوري استهدافاً طال مناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها، في الريف الشمالي الحموي، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقتي جبل التركمان وجبل الأكراد في الريف الشمالي للاذقية، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وتسببت بإصابة شخصين على الأقل بجراح في خان شيخون.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 124 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد رجل متأثراً بإصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 41 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و49 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
المرصد السوري نشر صباح اليوم أن قوات النظام قصفت صباح اليوم الأربعاء الـ 5 من شهر كانون الأول الجاري، أماكن في محيط بلدة اللطامنة الواقعة بريف حماة الشمالي، بالإضافة لاستهدافها بالرشاشات الثقيلة محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، فيما كانت قد قصفت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء مناطق في قرية الجيسات بالريف ذاته، لتسجل خروقات جديدة ضمن هدنة بوتين – أردوغان والمنطقة المنزوعة السلاح، ونشر المرصد السوري مساءاً، أنه رصد مزيداً من الخرق للهدنة الروسية – التركية، التي لا تزال سارية بشكل هش منذ الـ 15 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، حيث استهدفت قوات النظام بصاروخ المنطقة الواقعة بين حيان وباشكوي بريف حلب الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة، مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة مورك، في الريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت الفصائل منطقة الزلاقيات التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف حماة الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، في حين تشهد جبهات ريف اللاذقية الشمالي تحركات وتدعيم لمواقع قوات النظام، تحسباً لهجوم معاكس، نتيجة تكثف الضباب والأحوال الجوية السيئة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في جنوب مدينة خان شيخون، وأماكن في بلدة جرجناز، مع قصف استهدف مناطق في بلدتي التمانعة والخوين، الواقعة في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، بالتزامن استهدف مناطق في أطراف قريتي التح وأم جلال في القطاعين ذاتهما، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، وسط تحليق طائرات استطلاع في سماء ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في أعقاب قصف طال مناطق في أطراف بلدة اللطامنة شمال حماة وقرية سكيك جنوب إدلب، واستهداف طال مناطق في مكحلة والعثمانية بريف حلب الجنوبي، عقب هدوء جاء بعد تصعيد كبير وبخاصة في الأيام الأخيرة، من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، وبالتزامن مع الاقتتال الدائر في المنطقتين آنفتي الذكر، بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، هذا الاقتتال الدائر على توسعة النفوذ في المنطقة الواقعة في جنوب غرب إدلب وسهل الغاب بشمال غرب حماة.