استشهاد منشق عن جيش النظام وخاضع لـ “تسوية ومصالحة” تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية

36

محافظة درعا: وثّق المرضد السوري لحقوق الإنسان، وفاة شاب من أبناء مدينة جاسم شمالي محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية، بعد فترة اعتقال استمرت أكثر من عامين ونصف، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن الشاب كان منشق عن جيش النظام، وخضع لما يعرف بـ”التسوية والمصالحة” عقب سيطرة النظام على كامل محافظة درعا، ليتم اعتقاله من داخل قطعته العسكرية بعد عودته للخدمة، ويفارق الحياة في معتقلات النظام الأمنية.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16257 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم:16068رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.