استشهاد مواطن في زردنا يرفع إلى 52 على الأقل عدد الضحايا المدنيين في أكبر مجزرة نفذتها الطائرات الحربية في إدلب خلال العام 2018

20

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استشهد شخص من بلدة زردنا الواقعة في ريف إدلب الشمالي، متأثراً بجراح أصيب بها، عقب 14 يوماً من تنفيذ طائرات حربية يرجح أنها روسية، مجزرة في البلدة، ليرتفع إلى 52 عدد الشهداء الذين قضوا وذلك في أعلى حصيلة للشهداء خلال العام 2018 الجاري، بينهم 9 أطفال دون سن الثامنة عشر و11 مواطنة، والتي وقعت في الـ 7 من شهر حزيران / يونيو الجاري، ونفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية، مستهدفة البلدة الواقعة على بعد عدة كيلومترات من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي.

وتجدر الإشارة إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد في الأيام العشرة الأولى من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، مجازر متتالية وعمليات قصف جوي طالت عدة مناطق في ريف إدلب، راح ضحيتها 29 مدنياً من ضمنهم 10 أطفال و5 مواطنات، بالإضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، وتدمير ممتلكات مواطنين، في حين كان نشر المرصد السوري ليل الأربعاء الـ 7 من شهر حزيران/ يونيو أنه رصد اشتباكات عنيفة اندلعت في قرية زردنا الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، بين عناصر من هيئة تحرير الشام من طرف، وبين عناصر من جيش الأحرار من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، حيث قضى عنصر على الأقل من تحرير الشام وأصيب آخرون من الطرفين بجراح، ومعلومات عن قتلى آخرين بينهما، وسط معلومات عن إصابات بين المدنيين على خلفية الاشتباكات، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الاشتباكات هذه جاءت بعد منع عناصر من تحرير الشام لجيش الأحرار من إقامة حواجز لها في القرية