استمرارًا للانفلات الأمني في درعا.. مجهولون يغتالون مواطنًا في الريف الشمالي

45

محافظة درعا: وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل مواطن بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، أثناء تواجده على أحد الطرق الزراعية جنوب مدينة جاسم شمال درعا،
وينحدر المواطن من مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، ويحمل بطاقة تسوية ومصالحة ولم ينخرط بالأعمال القتالية منذ منتصف العام 2018 بعد أن عمل قبل ذلك ضمن فصائل محلية معارضة.
وبذلك يرتفع تعداد الذين قتلوا وقضوا واستشهدوا بأساليب مختلفة منذُ بدء الاتفاق الأخير في محافظة درعا إلى 85 هم45 مدنيًا من ضمنهم طفلان ومواطنتين وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل وباتوا مدنيين بعد عمليات “التسوية” السابقة، و36 من عناصر قوات النظام والمتعاونين مع الميليشيات و”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، و4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1265 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 926، وهم: 4 من المسلحين المحليين الرافضين للتسويات الأخيرة، و292 مدنيًا بينهم 16 مواطنة، و26 طفل، إضافة إلى 411 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 156 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 36 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.