استنفار أمني واشتباكات بين القوات التركية ومسلحين مجهولين شمال حلب قرب الحدود مع تركيا 

47

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، استنفار أمني للقوات التركية وانتشار مدرعات تركية قرب دوار بلدة سجو شمال حلب قرب الحدود مع تركيا.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن القوات التركية اشتبكت مع مسلحين مجهولين في البلدة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كما تمركزت عربات تركية عند أحد مقرات الجبهة الشامية في بلدة سجو.
وأطلقت القوات التركية والفصائل الموالية لها النار في الهواء لتفريق جموع المتظاهرين، بعد حادثة دهس طفل عند دوار البلدة، تزامنا مع تظاهر العشرات من أهالي تل رفعت للمطالبة بالإفراج عن قائد الفرقة 23 وعناصرها الذين اعتقلوا أثناء حل الفرقة من قبل الجبهة الشامية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، خروج مظاهرة لأهالي مدينة تل رفعت، قرب دوار بلدة سجو شمال حلب، تطالب الجبهة الشامية بالإفراج عن قائد الفرقة 23  الذي اعتقلته بعد القضاء على الفرقة.
وكان فصيل “الجبهة الشامية” تمكن من حل “الفرقة 23” الذي ينحدر غالبية مقاتليه من مدينة “تل رفعت” بريف حلب الشمالي، بشكل كامل بعد مداهمة مقرات الفصيل في كل من عفرين وإعزاز ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها. 
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن “الجبهة الشامية” وجهت عدة تهم لـ”الفرقة 23″ منها إثارة الفتن والنعرات المناطقية والتحريض على الاقتتال، ووجود مفسدين ضمن الفصيل.
وكانت الجبهة الشامية قد شنت حملة منظمة على الفرقة واعتقلت عددا من قيادات الصف الأول والعناصر، لينتهي المطاف بهم باعتقال قائد الفرقة مع عدد كبير من عناصره المتواجدين ضمن مناطق “غصن الزيتون” شمالي حلب، وعلى إثر ذلك حُلت “الفرقة 23” بشكل كامل.
وجرى تحويل باقي عناصر الفرقة الذين لم يجري اعتقالهم إلى باقي التشكيلات ضمن فصائل الفيلق الثالث التابع لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا.