اشتباكات تشهدها محاور في القطاع الشمالي من الريف الحلبي بين مسلحين منتشرين في المنطقة والفصائل العاملة فيها

38

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تجدد القتال بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام، في محوري كفرخاشر ومرعناز، في القطاع الشمالي من ريف حلب، ونشر المرصد السوري في الـ 27 من يناير الجاري، أنه رصد اشتباكات بين الطرفين في محاور مرعناز وجبرين، ومحاور أخرى من ريف بلدة مارع، بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه رصد تجدد العمليات القتالية في القطاع الشمالي من ريف حلب، ما تسبب في قتل وإصابة عدد من المقاتلين، حيث وثق المرصد السوري مقاتلاً من الفصائل قضى في الاشتباكات وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة الباب ومناطق أخرى من ريف حلب الشمالي الشرقي، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها من قوات عملية “درع الفرات”، وسط استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 24 من يناير الجاري، أنه رصد استمرار الاشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس على محور كفرخاشر ضمن القطاع الشمالي من الريف الحلبي، بين مسلحين منتشرين ضمن مناطق تواجد القوات الكردية وحلفاء النظام من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة العاملة في المنطقة من طرف آخر، ترافقت مع استمرار الاستهدافات المتبادلة بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ونشر المرصد السوري مساء الأربعاء الفائت، أنه رصد تجدد العمليات القتالية بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، ومسلحين منتشرين ضمن مناطق تواجد القوات الكردية وحلفاء النظام من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقتي مرعناز والمالكية، في القطاع الشمالي من ريف محافظة حلب، ورصد المرصد السوري عمليات قصف متبادل رافقت الاشتباكات في المنطقة، فيما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، ونشر المرصد السوري قبل 3 أيام، أنه سمع دوي انفجارات في القطاع الشمالي من ريف حلب، ناجم عن عمليات قصف من قبل الفصائل الموالية لتركيا طالت أماكن في منطقة تل رفعت، عقب عمليات قصف مماثلة طالت مناطق بريف مارع، في القطاع ذاته من ريف محافظة حلب، في أعقاب الاشتباكات المتجددة للمرة الثانية خلال 48 ساعة، والتي جرت ليل أمس الثلاثاء، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، ومسلحين في مناطق انتشار القوات الكردية والمسلحين الموالين للنظام من جانب آخر، على محاور في مناطق كفرخاشر في القطاع الشمالي من ريف حلب، وسط استهدافات على محاور القتال، في حين سمع دوي انفجار في ريف حلب الشمالي يعتقد أنها ناجم عن استهداف آلية عسكرية لفصائل تابعة لعملية “درع الفرات”، في حين كان المرصد السوري نشر قبلها بـ 72 ساعة، أنه انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لـ “الشرطة الحرة” وفيلق إسلامي مقرب من تركيا، في منطقة مريمين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مصرع عنصرين، وإصابة آخرين بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الـ 18 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه سمع دوي انفجار على الأقل، في أطراف مناطق سيطرة فصائل عملية “غصن الزيتون”، من جهة شمال غرب مدينة حلب، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن استهدافاً من قبل القوات المنتشرة، في المنطقة التي تخضع لسيطرة حلفاء النظام ووحدات حماية الشعب الكردي، طال منطقة كيمار، ما تسبب بمصرع مقاتل من قوات فرقة إسلامية موالية لتركيا وإصابة أكثر من 5 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد من قضى مرشحاً للارتفاع، فيما كان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه سمع دوي انفجارات في المنطقة الواقعة بين شمال غرب مدينة حلب ومنطقة عفرين، قالت مصادر متقاطعة أنها ناجمة عن عمليات قصف مدفعي طالت مناطق في قرية تقع ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والمسلحين الموالين للنظام، اذا سقطت القذائف على مناطق في قرية صوغانة قالت مصادر متقاطعة أن مصدرها مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل العاملة ضمن عملية “غصن الزيتون”، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، كذلك رصد المرصد السوري قصفاً من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة تل مصيبين في الريف الشمالي لحلب، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري في الـ 14 من يناير الجاري أنه وثق مقاتلاً من فصيل الفيلق الثالث، قضى جراء استهداف سيارة تابعة للفصيل بصاروخ موجه على محور كفر خاشر في القطاع الشمالي من الريف الحلبي، وكان المرصد السوري نشر في الـ 9 من الشهر الجاري، أنه رصد استهداف سيارة تابعة لمقاتلين عاملين في الفصائل العاملة ضمن ريف حلب الشمالي، من قبل مقاتلين من الوحدات الكردية، في محيط منطقة كلجبرين، ما تسبب بأضرار مادية، ومصرع وإصابة عدة مقاتلين العاملين في المنطقة، فيما وثق المرصد السوري مقاتلين اثنين من الفصائل العاملة في شمال حلب، خلال استهدافات واشتباكات جرت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، في القطاع الشمالي من ريف حلب، بين مسلحين منتشرين ضمن مناطق سيطرة المسلحين الموالين للنظام والقوات الكردية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في ريف حلب الشمالي، في حين نشر المرصد السوري قبل 72 ساعة من الآن أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد الاشتباكات في القطاع الشمالي من ريف حلب، حيث دارت اشتباكات خلال الساعات الأخيرة، بين المسلحين الموالين للنظام من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط منطقة تل الفرفورة، ترافقت مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية من الجانبين، فيما كان المرصد السوري نشر قبل 4 أيام أنه رصد اشتباكات دارت مساء يوم الأربعاء الـ 2 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، وصفت بالعنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، ومسلحين ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والمسلحين الموالين للنظام من جانب آخر، على محاور في محيط مناطق حربل والشيخ عيسى وريف مارع الجنوبي، ترافقت مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ويأتي هذا القتال بعد نحو أسبوعين من قتال مماثل في القطاع الشمالي من ريف حلب، بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، ومسلحين منتشرين ضمن مناطق سيطرة المسلحين الموالين للنظام والقوات الكردية من جهة أخرى، حيث قضى حينها عنصر لا يعلم ما إذا كان من المسلحين الموالين للنظام أم من القوات الكردية، كما قضى مقاتل من الفصائل في الاشتباكات ذاتها، ونشر المرصد السوري في الـ 15 من نوفمبر أن الرتل العسكري الذي وصل إلى مناطق قوات النظام والمسلحين الموالين لها ضمن منطقة تل رفعت هو تعزيزات عسكرية استقدمها ما يعرف بـ “الفيلق الخامس” الموالي لقوات النظام والذي شكلته روسيا قبل أشهر، حيث جرت عملية تحصين مواقع للفيلق ورفع سواتر ضمن مواقعه في منطقة تل رفعت، على صعيد متصل علم المرصد السوري أن المساعي التركية – الروسية تتواصل للضغط على الفصائل وقوات النظام المتواجدين بالريف الشمالي الحلبي، لفتح طريق غازي عنتاب – حلب الدولي ذو الأهمية الاستراتيجية، وكان المرصد السوري نشر حينها أنه رصد وصول آليات عسكرية مدججة بأسلحة ثقيلة ومتوسط وعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها إلى ريف حلب الشمالي، حيث مواقع سيطرة قوات النظام في منطقة تل رفعت، ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانت تعزيزات عسكرية استقدمتها قوات النظام إلى المنطقة لغرض ما، أم أنها عملية تبديل نوبات لحواجز ونقاط قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ومن الجدير ذكره أن محاور التماس في ريف حلب الشمالي تشهد بين الحين والآخر استهدافات واشتباكات بين قوات النظام وحلفائها، وبين الفصائل العاملة في المنطقة.

وكان نشر المرصد السوري سابقاً أنه رصد عمليات تحشد قوات النظام مع القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها في القطاعين الشمالي والشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة والمدعوم معظمها من القوات التركية، للبدء بعملية عسكرية في المنطقة، إذ بدأت هذه التحشدات منذ مطلع شهر أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، مستقدمة المزيد من التعزيزات العسكرية من دبابات وعربات مدرعة، وأسلحة ثقيلة ومتوسطة بالإضافة للمقاتلين، تزامناًَ مع تحركات للمعارضة السورية من فصائل مقاتلة وإسلامية وتعزيز القوات التركية لمواقعها وتحصيناتها، وعلم المرصد السوري أن التعزيزات التي بدأت في التوافد إلى المنطقة، منذ الثاني من أيلول الجاري، من القوات الإيرانية وقوات النظام، بلغت ما يزيد عن 5000 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، وعشرات الآليات والمدرعات والدبابات، انتشرت على محاور ممتدة من منطقة سد الشهباء وصولاً لخطوط التماس مع عفرين، مروراً بأم حوش وتل رفعت وحربل وعين دقنة ومنغ ومطارها ودير جمال ومحيط نبل والزهراء، ومحاور في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما شهدت مناطق في القطاع الشمالي من ريف حلب عمليات استهداف متبادلة بين قوات النظام والفصائل لمناطق سيطرة كل منها في المنطقة، كما أن التعزيزات هذه تتزامن مع استلام جيش الإسلام لنقاط على نقاط التماس مع قوات النظام في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد توافقات مع فصيل مدعوم تركياً على استلام جيش الإسلام الذي أعاد هيكلة نفسه وتجميع قواته، فيما تعمد قوات النظام لكل هذا التحشد وتحصين مواقعها في ريف حلب، خشية هجوم قد يستهدف مواقعها، في حال أقدمت على إطلاق معركة إدلب، التي تحشدت لها بأكثر من ألفي مدرعة عسكرية وعشرات الآلاف من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، معظم استقدموا من جبهات شهدت سابقاً معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” أو الفصائل المقاتلة والإسلامية.