اشتباكات عنيفة وأكثر من 20 غارة على محيط أبو الضهور العسكري

27

محافظة ادلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: ارتفع الى ما لا يقل عن 20 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في محيط مطار ابو الظهور العسكري والمحاصر من قبل جبهة النصرة(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الاسلامية منذ اكثر من عامين، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط المطار، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر على اسوار المطار، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة سراقب وغارة اخرى على مناطق في جبل الاربعين، ولم ترد انباء عن اصابات، في حين اسرت الفصائل الاسلامية،  ضابطين من قوات النظام احدهما برتبة عميد والاخر ملازم اول وذلك اثر فرارهما من المشفى الوطني لمدينة جسر الشغور قبل عدة ايام

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر أول أمس توثيقه مقتل ما لا يقل عن 261 من ضباط وعناصر قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، ممن قتلوا خلال الفترة الممتدة من الـ 22 من شهر نيسان / أبريل الفائت تاريخ بدء الهجوم على مدينة جسر الشغور وريفها، وحتى منتصف ليل الـ 23 من شهر أيار / مايو الجاري، ومن بين المجموع العام للذين وثقهم المرصد، 90 ضابطاً على الأقل، من ضمنهم اللواء محي الدين منصور قائد القوات الخاصة في سوريا، و11 ضابطاً برتبة عميد، و11 عقيداً، و3 ضباط برتبة مقدم، و10 ضباط برتبة رائد، و25 ضابطاً برتبة نقيب، و29 ضباط برتبة ملازم أول، قتلوا جميعاً خلال سيطرة جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة أنصار الدين، جيش الإسلام، أجناد الشام، ألوية الفرقان، أنصار الشام، الحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام، على مدينة جسر الشغور في الـ 25 من شهر نيسان / أبريل الفائت، وخلال الاشتباكات في محيط المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور وفي محيط قرية الكفير وفي المعارك التي دارت منذ الـ 22 من شهر نيسان الفائت، وصولاً إلى تمكن عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها المحاصرين داخل المشفى الوطني عند أطراف مدينة جسر الشغور من الفرار إلى قوات النظام التي كانت تحاول التقدم في المنطقة من عدة محاور، إضافة لوجود أكثر من 300 بين مفقود وأسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وأسرهم، خلال هذه الفترة الممتدة من 22 نيسان وحتى منتصف ليل 23 أيار الجاري.