اعتقال 3 أشخاص بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.. واستهداف منازل شقيقي لواء سابق في قوات النظام بسبب عملهم لصالح الميليشيات الإيرانية في الميادين

1٬471

محافظة دير الزور: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتعرض شقيقي اللواء السابق في قوات النظام “أحمد الحسن” المدعوين “حامد أبو هاني” و “أبو وائل”، في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي لتهديدات من قبل مسلحين عاملين لصالح قوات التحالف الدولي وقسد بسبب عملهم في تجنيد مسلحين من العشائر لصالح الميليشيات الإيرانية للقتال في مناطق شرق الفرات.

ووفقاً للمصادر، فإن المدعو “حامد الحسن” يمتلك مزرعة ضمن المربع الأمني في مدينة الميادين بالقرب من دوار البلعوم في المدينة وهو الوحيد مع شقيقيه من يمكنهم الدخول للمربع الأمني.

وجاءت التهديدات كردع لهم بسبب تعاونهم مع الميليشيات الإيرانية وتجنيد المقاتلين ضد مناطق شرق الفرات، وكان آخر تلك التهديدات استهداف منازلهم الواقعة قرب دائرة المياه في ضواحي المدينة بالرصاص المباشر مساء أمس الأول، ليقوم بعدها “حامد أبو هاني” بإشاعة قصة أن الميليشيات المتواجدة ضمن المربع الأمني طالبته بإخلاء مزرعته.

وفي سياق متصل: اعتقلت الميليشيات الإيرانية 3 أشخاص في مدينة الميادين شرقي دير الزور بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد حصل بتاريخ 10 أيلول الفائت على تفاصيل جديدة حول ملف المساعي الإيرانية لاستقطاب أبناء العشائر في دير الزور وتجنيدهم لصالح ميليشياتها سواء ضمن مناطق نفوذهم غرب الفرات أو على الضفة الأخرى ضمن مناطق الإدارة الذاتية، حيث تُسند ميليشيا الحرس الثوري الإيراني إدارة هذا الملف إلى لواء سابق ضمن قوات النظام يدعى أحمد الحسن الملقب بأبو مهند وهو من أبناء مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، كان يشغل منصب إدارة الحرب الالكترونية وإدارة الاستطلاع، ويجيد اللغة الفارسية وله علاقات قوية مع شيوخ ووجهاء عشائر كُثر بدير الزور.

وعلى خلفية علاقاته مع شيوخ ووجهاء عشائر بدير الزور، أسندت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مهمة بناء قوة عشائرية لمحاربة أميركا وزعزعة أمن واستقرار منطقة شرق الفرات، وتجنيد أبناء العشائر ضمن صفوف الحرس الثوري غرب الفرات، وكان له دور ويد بخلق فتنة شرق الفرات لإشعال المنطقة بما يخدم المصالح الإيرانية، حيث يعد الحسن أحد أبرز رجال إيران بالمنطقة.