الاشتباكات تتواصل على محاور في منطقة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية بين قوات النظام وجيش الإسلام

20

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية أماكن سيطرة الفصائل بالقلمون الشرقي، بينما تتواصل الاشتباكات في محور حوش الضواهرة بغوطة دمشق الشرقية، بين جيش الإسلام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وسط قصف واستهدافات بين طرفي القتال، وكان المرصد السوري نشر صباح يوم الخميس الـ 5 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري أنه استهدفت قوات النظام صباح اليوم بـ 5 قذائف مناطق في بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن إصابات، كذلك سقطت قذيفتان اثنتان أطلقتهما قوات النظام على منطقتين في بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، كما استهدفت الفصائل مواقع لقوات النظام في منطقة دير ماكر بريف دمشق، بينما تتواصل الاشتباكات بين جيش الاسلام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على محاور بالمزارع المحيطة في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، حيث علم المرصد السوري أن جيش الإسلام تمكن من استعادة معمل ومزرعتين سيطرت عليهم قوات النظام يوم أمس، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، حيث تأكد مقتل 5 عناصر على الأقل من قوات النظام، وكان المرصد السوري نشر أمس أنه تتواصل الاشتباكات في منطقة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، بين جيش الإسلام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، حيث نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أن قوات النظام تمكنت من التقدم في خمسة نقاط بكتلة المزارع، حيث تتواصل الاشتباكات بين الطرفين لليوم الخامس على التوالي، في البلدة التي تأتي أهميتها من حيث أنه في حال تمكنت قوات النظام من السيطرة على البلدة بشكل كامل سوف تكون بذلك قوات النظام قد قضمت مناطق جديدة من الغوطة الشرقية، وسيكون خط المواجهة بين النظام والفصائل، هو بلدة الشيفونية التي تعد من البلدات الأهم لجيش الإسلام، إضافة لأن السيطرة على حوش الضواهرة سيسمح لقوات النظام بكشف مساحات واسعة من بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية، وفي حال التقدم نحو أوتايا سوف تستكمل قوات النظام السيطرة على ما تبقى من منطقة المرج بالكامل لأن جيش الإسلام سوف ينسحب من بلدتي النشابية وحزرما، حيث تعتبر منطقة المرج الرئة التي تتنفس منها الغوطة الغذاء لاحتوائها على مشاريع زراعية، وباستعادة قوات النظام السيطرة عليها سوف يضيق الخناق على الغوطة الشرقية أكثر فأكثر في ظل حصار مطبق لقوات النظام على المنطقة، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الخمسة الفائتة، استهداف قوات النظام لبلدة حوش الضواهرة بعشرات الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، وعشرات قذائف المدفعية والهاون والدبابات، والتي سقطت على البلدة ومحيطها وأطرافها موقعة خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، إذ تسعى قوات النظام لتحقيق تقدم في المنطقة، وسط محاولات صد عنيفة من قبل مقاتلي جيش الإسلام، فيما كانت الاشتباكات خلفت خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال بينهم قائد اللواء العاشر مشاة التابعة جيش الإسلام.