الافراج عن15 من الاأطفال الاكراد المختطفين لدى الدولة السلامية
محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الانسان::فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الصاخور و على طريق الكاستيلو ومناطق في الجندول مما ادى لاستشهاد سيدة في حي الصاخور وسقوط جرحى , في حين تدور اشتباكات عنيفة في محيط قريتي الجانودية و طعانة ومحيط تلة طعانة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله البناني من طرف والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) من طرف اخر ترافق مع عدة غارات جوية نفذها الطيران الحربي على مناطق الاشتباكات، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة على اطراف حي الاشرفية، ايضا تدوراشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) من طرف ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف اخر في محيط بلدة اخترين ومحيط قريتي الباروزة والمسعودية في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما ادى لمصرع مقاتل من الكتائب المقاتلة، وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة اخرى في محط بلدة المقبلة بريف حلب الشرقي، والتي سيطرت عليها قوات النظام اليوم، والمطلة على المدينة الصناعية مما ادى لاستشهاد مقاتلين اثنين من الكتائب الاسلامية واسر اثنين اخرين وسقوط جرحى، في حين افرجت الدولة الإسلامية عن 15 طالبا كرديا ومعلومات عن أنه سيتم الافراج تباعا عن 130 مواطنا كرديا آخراً، كانت الدولة الاسلامية في العراق والشام قد اختطفتهم في التاسع والعشرين من شهر أيار / مايو المنصرم، بالمقابل سيتم الافراج عن ثلاثة اسرى مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام، كانوا لدى وحدات حماية الشعب الكردي، وذلك عن طريق “لجنة كوباني للمصالحة الوطنية” والتي شكلت في مدينة عين العرب(كوباني ) والمؤلفة من المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غربي كردستان وبعض الشخصيات وممثلين عن اهالي المخطوفين، وكانت الدولة الإسلامية في العراق والشام قد اختطفت في الـ 29 من شهر أيار المنصرم من العام الجاري، نحو 150 طفلاً كردياً من طلاب الشهادة الإعدادية، حيث أوقفتهم في حينها لدى عودتهم من تقديم الامتحانات في مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام، في مدينة حلب إلى مدينة عين العرب ” كوباني”، على طريق حلب – منبج.
وأعرب سكان وأهالي بعض الطلاب في مدينة عين العرب ” كوباني” حينها للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن مخاوفهم الشديدة، من أن تقوم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بتجنيد ونقل الطلاب، لتنفيذ عمليات تفجير سيارات مفخخة أو تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة، عقب إخضاعهم لدروة شرعية ” غسيل أدمغة”، وبالأخص بعد أن تمكن 5 طلاب فيما بعد من الفرار من خاطفيهم، وأبلغوا الأهالي أن الدولة الإسلامية، عرضت على الطلاب الانضمام إلى صفوف مقاتليها، وكانت تعطيهم دروساً “بمآثر الجهاد وقتال أعداء الله والمرتدين”.