الجيش الحر يقترب من السيطرة على تجمع للدبابات تابع لقوات الأسد

36

صدت قوات بشار الأسد هجوما على بلدة المسطومة شمال غرب سورية التي تضم تجمعا كبيرا للدبابات بعد أيام من دخول مقاتلي الجيش الحر، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر عسكري أمس.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري، إن مقاتلي المعارضة “انسحبوا من بلدة المسطومة القريبة من مدينة إدلب صباح أمس بعد اشتباكات عنيفة وقعت أمس الأول بينهم وبين القوات النظامية التي تملك مركزا عسكريا عند طرف القرية يوجد فيه عدد كبير من عناصر الجيش وأكبر تجمع للدبابات في المنطقة”.

وتبعد المسطومة نحو سبعة كيلومترات جنوب مدينة إدلب التي لا تزال تحت سيطرة القوات النظامية، بينما معظم ريف إدلب بأيدي مقاتلي المعارضة.

وأوضح عبد الرحمن أن الثوار قدموا من قرى مجاورة وهاجموا حواجز للقوات النظامية في المسطومة التي شهدت نزوحا كبيرا، قبل أن ينسحبوا أمس”.

ونقل عن نازحين من البلدة أن القوات النظامية أعدمت عددا من الرجال في البلدة، دون أن تعرف أي تفاصيل إضافية عنهم أو عن عددهم. وقال المرصد السوري إن مقاتلين معارضين أسقطوا الثلاثاء طائرة مروحية في قرية كراتين كانت في طريقها إلى مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب الذي يحاصره مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام والطليعة الإسلامية منذ أيام ويحاولون اقتحامه.

وأفاد المرصد وسكان في المنطقة عن تراجع المعارك في محيط مطار تفتناز اليوم.

في محافظة حلب (شمال)، وقعت اشتباكات عنيفة في محيط مطار النيرب العسكري واستهدف مقاتلون معارضون المطار بقذائف عدة.

وأفاد المرصد عن اشتباكات وعمليات قصف في إحياء أخرى من حلب.

في ريف دمشق، تعرضت مناطق عدة لقصف من القوات النظامية في موازاة اشتباكات في منطقة السيدة زينب قرب دمشق وفي داريا جنوب غرب دمشق ومحيطها، بحسب المرصد الذي أشار إلى سقوط ثلاث قذائف على مدينة جرمانا المسيحية الدرزية أسفرت عن إصابة تسعة مواطنين بجروح.

في محافظة الرقة (شمال)، ذكر المرصد أن حريقا اندلع في مستودعات تجميع القطن قرب بلدة عين عيسى التي شهد محيطها أمس الأول اشتباكات عنيفة.

وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية الاثنين 78 شخصا هم 48 مدنيا و18 مقاتلا معارضا و12 عنصرا من قوات النظام، بحسب المرصد الذي يقول إنه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية للحصول على معلوماته.

 

الاقتصادية