الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة الحولة بحمص.. أكثر من 100 شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء قتلوا بدم بارد على يد قوات النظام والمسلحين الموالين له

المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبه بمحاسبة قتلة أبناء الشعب السوري وتقديمهم إلى العدالة

47

يصادف اليوم الذكرى العاشرة لمجزرة الحولة بحمص، حيث ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة، في 25 من مايو/أيار عام 2012، راح ضحيتها 107 شخصًا قتلوا بالقصف البري وبدمٍ بارد على يد موالين من أبناء القرى المحيطة، بينهم 49 طفلاً و32 سيدة قضى معظمهم ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص عن قرب.
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري آنذاك، فإن قوات النظام ومسلحين موالين رفقة آخرين من أبناء القرى المحيطة، دخلوا بلدة تلدو  بريف حمص، حوالي الساعة السادسة مساء تحت غطاء ناري من مدفعية قوات النظام السوري، وقتلوا العشرات في منازلهم وفي الأراضي الزراعية وقرب طريق طريق السد المؤدي إلى القرى المجاورة ذات الأكثرية “العلوية”، قبل أن يغادروا البلدة صباح يوم 26 أيار 2012.
وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان آنذاك، على أشرطة مصورة وصور تظهر جثث أشخاص تعرضوا للقتل والذبح بينهم أطفال ونساء.
المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يعيد التذكير بالمجزرة فذلك لأن الشهداء ليسوا مجرد أرقام، لاسيما مع استمرار آلة القتل بعد مرور أكثر من عقد على اندلاع الثورة السورية، ويجدد المرصد السوري مطالبته بمحاسبة جميع من أجرم بحق أبناء الشعب السوري كما يطالب المرصد السوري المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل جاهدًا لإنهاء المعاناة في سوريا والضغط على كافة الأطراف لإيقاف نزيف الدم السوري المتواصل إلى يومنا هذا.