السعودية تجدد رفضها أي دور للأسد في “جنيف2 “

21

25532876373996517

جددت المملكة العربية السعودية، على لسان وزير خارجيتها، رفضها أس دور للرئيس السوري في مؤتمر جنيف2 المرتقب.

وقال الامير سعود الفيصل، أمس السبت، إن بلاده ترفض بلاده اي دور للرئيس السوري بشار الاسد، في مؤتمر جنيف2 المرتقب لكنه اكد ان المملكة تؤيد ما يؤيده الشعب السوري.

وصرح الفيصل، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الهندي سلمان خورشيد في جدة، ردا على سؤال “نحن مع الشعب السوري الذي عبر بكل جلاء عن عدم رغبته في ان لا يكون لبشار الاسد اي دور، وكذلك الذين تلطخت اياديهم بالدماء, نؤيد ما يؤيده الشعب السوري”.

وذكر ان “المملكة تقف مع الشعب السوري بكل ما في هذه الكلمة من معنى، نقف معه في كل الظروف سياسيا وماديا”، مشيرا إلى أن “ما يتطلبه الدعم يتوقف على رغبة الاخوان في سوريا وليس لدينا اي محظور في تقديم اي دعم”، معربا عن “الامل في ان يحقق المؤتمر المزمع (جنيف 2) الوقف الفوري للنار ويستجيب لتطلعات الشعب السوري في انتقال سلمي للسلطة”.

ونوه الفيصل إلى أن المملكة تشدد على بيان عمان من انه لا يمكن ان يكون لبشار الاسد ونظامه والمقربين منه اي دور في مستقبل سوريا، في إشارة الى بيان صدر عن مؤتمر اصدقاء سوريا الذي حضرته في عمان الاربعاء 11 دولة تشكل النواة الاساسية لهذه الهيئة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز اكدت في شباط/فبراير الماضي ان السعودية تمد المسلحين السوريين المعارضين بأسلحة اشترتها من كرواتيا. ونقلت عن مسؤولين اميركيين وغربيين قولهم ان السعودية مولت “شراء كمية ضخمة من اسلحة المشاة” كانت جزءا من “فائض غير معلن” من الاسلحة من مخلفات حروب البلقان التي جرت في التسعينات، وان تلك الاسلحة بدأت تصل المسلحين السوريين عبر الاردن في كانون الاول/ديسمبر.

 

 

انباء موسكو