الشهر 115 على إعلان “خلافة البغدادي”: التنظيم يواصل التصعيد وينفذ 60 عملية في البادية ومناطق قسد ويقتل نحو 80 من العسكريين والمدنيين

1٬626

يواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات النظام بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما. وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر 115 من عمر “الخلافة”، 27 عملية قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 16 قتيل، هم: 7 مدنيين بينهم طفل، و9 من القوات العسكرية.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 21 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 4 من العسكريين، و2 مدنيين أحدهما طفل
– 3 عمليات في الحسكة أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين، و1 مدني
– 3 عمليات في الرقة أسفرت عن مقتل عسكري، و4 مدنيين.

ويستعرض المرصد السوري تفاصيل هذه العمليات وفق الآتي:

– 29 كانون الثاني، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفوا من خلاله دورية لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الحوايج بمنطقة ذيبان، مما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين بجروح بليغة تم نقلهم إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

– 31 كانون الثاني، هاجم مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، حاجزاً عسكريا لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الحريجي بريف ديرالزور الشمالي، واستخدموا الأسلحة الرشاشة، ما أدى لإعطاب سيارة عسكرية وإصابة عنصرين بجروح.

– 4 شباط، قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث استهدفوا بالرصاص المباشر عنصرين لـ “قسد” أثناء تواجدهما في محل تجاري في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، وجرى أخذ أسلحتهم قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 5 شباط، نجا قيادي في قوى الأمن الداخلي “الأسايش” من محاولة اغتيال طالته من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث هاجموا السيارة بالرصاص في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى إصابته بجراح متفاوتة، بينما استشهد مواطن وهو والد القيادي في الهجوم، وأصيب سائق بجراح متفاوتة.

– 6 شباط، نفذ مسلحون يستقلون دراجة نارية، يتبعون لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، هجوماً جديداً ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، حيث جرى استهداف صهريج نفط بالأسلحة الرشاشة، في الشارع العام في بلدة جزرة الميلاج بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى احتراقه.

وفي استهداف ثاني، أقدم مجهولون يستقلون دراجة نارية، يتبعون لأفراد خلية تابعة لـ “التنظيم” على استهداف مقر “حزب سورية المستقبل” بالرصاص، في بلدة محيميدة بريف دير الزور الغربي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.

وأيضا أقدم أفراد خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” على استهداف مكتب اليعقوب للصرافة بعبوة ناسفة في بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، ما خلف أضرار مادية، ووفقا لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه يوجد بالقرب من المكتب المستهدف مقر لقوات سوريا الديمقراطية.

– 7 شباط، استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، يستقلون سيارة بالأسلحة الرشاشة، نقطة تفتيش “المقبرة” التابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، بالقرب من تل البيعة شرقي مدينة الرقة، مما أدى لمقتل أحد العناصر فيما لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 7 شباط، تبنت خلايا تنظيم الدولة الإسلامية عملية اغتيال موظف في هيئة “الدفاع الذاتي” بالرصاص المباشر أثناء تواجده برفقة عائلته بالقرب من منزله بحي المفتي في مدينة الحسكة، حيث استهدفه بالرصاص مسلحان يستقلان دراجة نارية.

– 8 شباط، لقي قيادي في قوى الأمن الداخلي “الأسايش” مصرعه جراء هجوم نفذه شخص مسلح عبر دراجة نارية يرجح تبعيته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، على مخفر لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.

– 8 شباط، قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية جراء استهدافه بطلقة نارية في الرأس من قبل مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في حي العزيزية بمدينة الحسكة.

– 8 شباط، دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن هجوم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استخدم خلاله قذائف ” الأربيجي”، استهدف نقاط عسكرية “لقسد” في جبل البصيرة بريف دير الزور الشرقي دون ورود معلومات ع خسائر بشرية أو مادية حتى اللحظة.

على صعيد متصل، استهدف مسلحون يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” سيارة عسكرية لـ”قسد”، ليلة أمس، على طريق التحويلة في بلدة محيميدة في ريف ديرالزور الغربي، مما لإصابة عنصرين بجروح وتضرر السيارة.

– 11 شباط، قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، وأصيب الآخر بجراح متفاوتة، في هجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء تواجدهما في سوق بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

– 13 شباط، هاجم أفراد خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” على إحدى الآبار النفطية في بادية الحريجي في ريف دير الزور الشمالي، في منتصف ليل الاثنين- الثلاثاء، وقاموا بتحطيم كاميرات المراقبة، واعتدوا بالضرب المبرح على حراس الآبار، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 13 شباط، أصيب عنصران من قوات سوريا الديمقراطية “حرس مقر”، إثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها أحد عناصر مجموعة من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هجومهم على مقر القيادة العامة التابعة لـ”قسد” في البصيرة شمالي دير الزور، فيما لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 21 شباط، استهدف مسلحون مجهولون يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالرصاص بشكل مباشر، سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية ابريهة بريف دير الزور الشرقي.

– 22 شباط، قتل عنصران بقوات الدفاع الذاتي نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عند دوار الباسل في حي غويران بمدينة الحسكة، ثم لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 22 شباط، استهدف مسلحان يرجح أنهما من خلايا “التنظيم” كانا يستقلان دراجة نارية، دورية عسكرية لقسد مؤلفة من ثلاثة سيارات عسكرية، بالأسلحة الرشاشة، في بلدة ابريهة بريف دير الزور الشرقي، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

– 23 شباط، استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، سيارة عسكرية تابعة لقوات “قسد”، بقنبلة هجومية، تزامنا مع مرورها في شارع العشرين بمدينة البصيرة شرقي دير الزور.

– 25 شباط، وصل إلى مشفى الرقة 4 جثث بينهم 3 من عمال الحراسة، عثر عليهم في موقعين، قتلوا بمسدسات حربية، حيث عثر على جثتين منهم في محطة كبش بريف الرقة الشمالي الغربي، والآخران يعملان في معمل حديد تابع للإدارة الذاتية بريف الرقة الغربي “15 كيلومتر ضمن مناطق سيطرة “قسد”.

– 26 شباط، استهدف مسلحون مجهولون يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” صهريج لنقل المحروقات تابع لميليشيا “القاطرجي” في قرية البوشمس ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الغربي، مما أدى لاشتعال الصهريج دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

– 26 شباط، قتل طفل يبلغ من العمر 13 عاما برصاص مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء مناوبته في محطة وقود في قرية التوامية بمنطقة البصيرة شرق ديرالزور ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.

– 27 شباط، استهدف مسلحون مجهولون يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” يستقلون دراجة نارية، بالرصاص بشكل مباشر صهريج نفط تعود ملكيته لأحد مستثمري النفط في بلدة الجرذي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، مما أدى لاحتراقه.

– 27 شباط، نفذ مسلحون خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، عمليتين منفصلتين في ريف دير الزور ضمن مناطق “قسد”، حيث استهدفوا بالرصاص المباشر موظفا مدنيا، في بلدة أبو حمام شرقي ديرالزور، دون التمكن منه.

وفي حادثة أخرى أضرم أفراد خلية تابعة لـ”التنظيم” النيران في بئر الفلاج النفطي في بلدة الجرذي بريف ديرالزور الشرقي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.

ومع بداية شهر شباط تزايدت حالات فرض الضرائب والإتاوات تحت مسمى “زكاة السلطانية” من قبل عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من تجار الجملة وأصحاب السيارات و مستثمري الآبار النفطية، في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ووفقاً للمصادر، فقد ارتفعت هذا العام نسبة وقدر تلك الإتاوات لحد كبير جداً يفوق بأضعاف مقارنة بالسنوات الفائتة، فقد بلغت نحو 616 ألف دولار من تجار النفط و المستثمرين وفقاً للإحصاءات.

كذلك أحصى المرصد السوري خلال الشهر، مشاركة التحالف الدولي في 4 عمليات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك عن اعتقال 33 من عناصر وقيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” ومقتل واحد منهم، ففي 5 شباط، نفذت القوى الأمنية بدعم من “التحالف الدولي” عملية في ريف الحسكة، أسفرت عن مقتل “أمير” بتنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسية عراقية برفقة عنصر آخر، إثر اشتباك مسلح مع قوات التدخل السريع التابعة قوى الأمن الداخلي ” الأسايش”، أثناء مداهمة منزلهما الواصل على طريق الخويتلة بريف الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي.

وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 115 لإعلان “خلافة البغدادي” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، سواءًا في محيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا والرهجان ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، واكب هذه العمليات، موثقاً 33 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 55 من قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران.

كما قتل 13 من التنظيم بعمليات أمنية ضمن البادية.

بالإضافة لمقتل 8 مدنيين على يد التنظيم

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 11 عملية في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 9 عسكريين، و3 من التنظيم، و3 مدنيين بينهم 2 من العاملين في جمع الكمأة
– 17 عملية في بادية حمص أسفرت عن مقتل 26 عسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و10 من التنظيم، و5 مدنيين.
– 3 عمليات في بادية الرقة أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين
– 2 عملية في بادية حماة أسفرت عن مقتل 15 من العسكريين

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل العمليات والهجمات في الشهر:
– 31 كانون الثاني، أعدم عنصران من قوات النظام ميدانياً، من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث عثر على جثتيهما عند أطراف بلدة كباجب بريف دير الزور الجنوبي، وعليهما آثار طلقات نارية.

– 1 شباط، قتل عنصران من قوات النظام وأصيب 6 آخرون بجروح، نتيجة هجوم مباغت نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع تحصن العناصر بالقرب من قلعة الرصافة جنوب الرقة.

– 2 شباط، نفذ تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مسلحا على موقع عسكري تتمركز ضمنه قوات النظام ومسلحين موالين لإيران قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، ودارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين العناصر، قبل أن ينسحب عناصر التنظيم إلى عمق البادية السورية، مما أدى لوقوع 5 قتلى من المدافعين دون معرفة هويتهم.

– 5 شباط، قتل عنصران من الفرقة 25 وأصيب اثنان آخران بجروح، نتيجة اشتباكات بين الفرقة 25 وقوات الدفاع الوطني من جهة، وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في بادية السخنة شرقي حمص، تزامنا من قصف جوي روسي على ذات المحور.

– 5 شباط، قتل 3 عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية، بينما قتل عنصرين من لواء فاطميون من جنسية غير سورية، في اشتباك اندلع فجر اليوم بين الطرفين، إثر عملية تسلل نفذه “التنظيم” على نقاط تتمركز ضمنها ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغاني الموالي لإيران، في محيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر بريف حمص.

– 5 شباط، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، يستقلون دراجات نارية، هجوماً مباغتاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على نقاط وتجمعات قوات النظام في باديتي تدمر والسخنة، شرقي حمص.

– 10 شباط، قتل 5 عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، نتيجة اندلاع اشتباكات قوية دارت بين أفراد “التنظيم” من جهة، وبين الميليشيات الموالية للنظام وإيران من جهة أخرى، إثر محاولة الخلايا التسلل لإحدى النقاط العسكرية بمحيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر.

– 10 شباط، هام “التنظيم” مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، على النقاط التابعة للميليشيات بمحيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر.

كما شن “التنظيم” هجوما على نقاط للفرقة 17 وقوات “الدفاع الوطني”، تمتد ما بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية ما أدى لمقتل 6 عناصر من النظام.

وفي السياق اندلعت ، اشتباكات بين عناصر من خلايا “التنظيم” من جهة، و عناصر من الفرقة 18 وقوات “الدفاع الوطني” من جهة أخرى، وذلك بالقرب من حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى انسحاب عناصر “التنظيم” نحو عمق البادية بالتزامن مع وصول تعزيزات لقوات النظام إلى المنطقة.

– 12 شباط، دارت اشتباكات بين عناصر “التنظيم” من جهة، وعناصر من الدفاع الوطني ومسلحين مرافقين لجامعي الكمأة من جهة أخرى، بالقرب من منجم الأسفلت ضمن بادية البشري غربي دير الزور.

على صعيد متصل، تصدت قوات النظام والدفاع الوطني، لهجوم نفذه عناصر “التنظيم” على نقاط ومواقع تابعة للنظام بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية، وقام بمحاولة قطع الطريق الواصل بين البلدتين، وعليه اندلعت اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعات، قبيل انسحاب عناصر “التنظيم” نحو عمق البادية.

– 12 شباط، قتل 4 عناصر من قوات النظام، كما أصيب 2 آخرين بجراح، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، تزامنا مع مرور سيارة عسكرية تابعة للنظام، خلال حملة تمشيط في قرية الدرويشية التابعة لناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي.

– 13 شباط، قتل 9 عناصر من قوات النظام وأصيب 3 آخرون، في هجوم لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على تجمع لقوات النظام في منطقة دويزين بريف حماة الشرقي.

– 15 شباط، قتل اثنان من العاملين في جمع الكمأة بهجوم شنه خلايا تنظيم ” الدولة الإسلامية” على مجموعة من العمال في بادية المسرب بريف ديرالزور الغربي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الموالية لها، في حين تمكن البقية من الفرار، ويتعرض الباحثين عن الكمأة لخطر هجوم مباغت من خلايا “التنظيم ” الذي ينشط في البادية السورية.

– 16 شباط، قتل عنصران من ميليشيا لواء القدس المدعوم روسيا، في هجوم مباغت شنته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على موقع عسكري تابع لقوات النظام، بالقرب من حقل حجار للغاز في منطقة جبلية غربي تدمر في بادية حمص الشرقية، حيث جرى نقلهما إلى مستوصف محطة الغاز بالقرب من التيفور لتلقي العلاج، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات.

-17 شباط، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وبين ميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى، في باديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي.

– 17 شباط، قتل عنصر من مرتبات الفرقة 17 بقوات النظام إثر انفجار لغم أرضي زرعه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” قرب نقطة عسكرية تابعة للفرقة آنفة الذكر في بادية التبني غربي ديرالزور.

– 18 شباط، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفوا خلاله دورية لقوات النظام في جبل البشري بريف ديرالزور الغربي، مما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 19 شباط، قتل ضابط في قوات النظام، وعنصر من ميليشيا الدفاع الوطني، في هجومين منفصلين لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على محوري السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، حيث دارت اشتباكات مسلحة بين الطرفين، قبل أن ينحسب عناصر “التنظيم” باتجاه عمق البادية السورية.

ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن الضابط قتل على محور بادية تدمر، بينما عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني قتل على محور السحنة وهو برتبة صف ضابط، وينحدر من قرية أم الميس ناحية حديدة بريف حمص الغربي.

– 19 شباط، قتل عنصران من قوات النظام وأصيب 5 بجراح متفاوتة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات “التنظيم” بالقرب من سد وادي الأبيض الواقع شمالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

– 22 شباط، هاجم أفراد من تنظيم “الدولة الإسلامية” مجموعة من رعاة الأغنام في بادية المسرب غربي دير الزور، ودارت اشتباكات بين الطرفين، قبل أن يفر عناصر “التنظيم” إلى جهة مجهولة، في حين انطلقت مجموعات من الدفاع الوطني ولواء القدس إلى موقع الاشتباكات.

– 23 شباط، قتل 6 مواطنين بينهم عنصر بقوات النظام، في هجوم لـ”التنظيم” على مجموعة من جامعي الكمأة، جنوب شرق جب الجراح بالقرب من قرية جب حبل بريف حمص الشرقي، وينحدر القتلى من قبيلة بني خالد فخذ الدروبي.

-23 شباط، قتل عنصران من قوات النظام وأصيب 3 آخرون بهجوم لخلايا “التنظيم”، استهدف سيارة عسكرية تقلهم على طريق الرصافة-أثريا ضمن بادية الرقة السورية.

– 24شباط، قتل 3 عناصر من “الدفاع الوطني” جراء انفجار لغم أرضي زرعه مسلحون يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بسيارتهم أثناء توجههم لجمع الكمأة في بادية دير الزور.

– 24 شباط، قتل 6 عناصر من “الدفاع الوطني”، بهجوم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء جمعهم لفطر الكمأة في محيط منطقة تل سلمة بريف مدينة السلمية شرق حماة، فيما فر المهاجمون إلى جهة مجهولة.

– 24 شباط، قتل عنصران من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وآخران من المسلحين الموالين لقوات النظام وأصيب عنصر ثالث، في هجوم عنيف لتنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدف نقاط عسكرية في قرى الطيبة والكوم وقصر الحير قرب مدينة السخنة بريف حمص، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدم خلالها المهاجمون الأسلحة الرشاشة وقذائف الآر بي جي، قبل أن يغادروا المنطقة إلى جهة مجهولة.

– 24 شباط، قتل عنصر من “الدفاع الوطني” وأصيب اثنان آخران بجروح إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين الأخير وخلايا “التنظيم” بالقرب من نقاط العناصر الواقعة على طريق جعيدين-الرصافة بريف الرقة الغربي.

– 24 شباط، قتل عنصر من “الدفاع الوطني” برصاص أفراد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالقرب سوق الهال بمدينة الميادين شرقي ديرالزور ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الموالية لها، كما سلبوه سلاحه نوع كلاشينكوف، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

– 25 شباط، شن أفراد من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة منطلقين من عمق البادية السورية، استهدفوا خلاله مجموعة من ميليشيا “الدفاع الوطني” خلال عملهم بجمع الكمأة في بادية الشولا جنوبي دير الزور، مما أدى لمقتل عنصر من الأخيرة، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة في عمق البادية.

– 27 شباط، فارق مواطن حياته نتيجة تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحي “التنظيم” على خلفية هجوم على مجموعة من رعاة الأغنام، في بادية المسرب، حيث لغّم عناصر “التنظيم” جثة القتيل، وتركوه في مكانه، في حين عثر عليه ذويه بعد ساعات من البحث عنه، لينفجر اللغم عند سحب الجثة ويصيب شاب بجروح.

– 27 شباط، قتل 3 عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بانفجار لغم أرضي بسيارة يستقلونها، أثناء محاولتهم التسلل لنقاط عسكرية للفرقة 17 والدفاع الوطني، في محيط منجم الملح غربي مدينة ديرالزور.

 

المختطفون لدى التنظيم.. شهر جديد والتجاهل مستمر حول مصيرهم
على الرغم من انقضاء نحو 59 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.

وعلى ضوء التطورات المتلاحقة فيما يتعلق بتنظيم “الدولة الإسلامية” ونشاطه الكبير، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، لينال قتلة الشعب السوري عقابهم مع آمريهم ومحرضيهم.

كما يشير “المرصد السوري” إلى أنه سبق وأن أشار مراراً وتكراراً أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم ينتهي وجوده في سورية في آذار/مارس 2019، بل ما جرى هو إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان، بينما لايزال التنظيم يواصل عملياته في مناطق واسعة من الأراضي السورية ويوجه رسائل إلى العالم أجمع بأنه لم يفقد قوته ولم تستطع قوات النظام وروسيا ولا التحالف وقسد بالحد من نشاطه على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة.

كما يشير المرصد السوري أنه سبق وحذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن هذا التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري.