الشهر 116 على إعلان “خلافة البغدادي”: 67 عملية في البادية ومناطق قسد أسفرت عن مقتل نحو 115 من العسكريين والمدنيين.. ومخلفات التنظيم تقتل 35 مدنياً

1٬250

يواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات النظام بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما. وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر 116 من عمر “الخلافة”، 28 عملية قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.

ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 11 قتيلاً، هم: سيدة، و9 من القوات العسكرية، و1 من التنظيم.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 26 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 7 من العسكريين، وسيدة، و1 من التنظيم.
– عملية في الحسكة، لم تسفر عن قتلى.
– عملية في الرقة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.

ويستعرض المرصد السوري تفاصيل هذه العمليات وفق الآتي:

-1 آذار، قتل عنصر بقوات “الدفاع الذاتي”، نتيجة استهدافه بالرصاص المباشر من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي.

-1 آذار، هاجم أفراد خلية من تنظيم “الدولة الإسلامية، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية موقعا عسكريا لـ”قسد” في جبل مدينة البصيرة شرقي دير الزور.

-2 آذار، تعرض مركز “الترافيك” و الجريمة المنظمة التابع لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، في بلدة الجزرة في ريف ديرالزور الغربي لهجوم من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية يرجح تبعيتهما لخلايا “التنظيم”، وخلال ملاحقتهما قتل أحدهما وتم إلقاء القبض على الشخص الثاني.

-2 آذار، استهدف مسلحون من خلايا “التنظيم” بـ 3 قذائف ” أربيجي”، مبنى قيادة ” قسد” في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، أعقب الهجوم اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.

-3 آذار، استهدف مسلح يستقل دراجة نارية، يرجح انتماءه لتنظيم “الدولة الإسلامية” صهريج نفط بسلاح رشاش، على الطريق الواصل بين الهول والحسكة، مما أدى إلى أضرار مادية بالصهريج.

-4 آذار، استهدف مسلحان من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالرصاص، سيارة يستقلها مواطن لديه محل “خراطة”، في بلدة ابريهة بريف دير الزور الشمالي ضمن مناطق نفوذ “قسد”، دون إصابته، في حين غادرا المنطقة على دراجة نارية كانا يستقلانها.

-6 آذار، أصيب عنصر من ” قسد” بجروح إثر استهداف مسلحين اثنين من خلايا “التنظيم” يستقلان دراجة نارية، إثر استهداف بقنبلة يدوية مقر عسكري تابعا لهم في جبل مدينة البصيرة شرقي دير الزور، على صعيد متصل، فجر مسلحون من “التنظيم” عبوة ناسفة، على صهريجين لنقل النفط لميليشيا “القاطرجي” ما أدى إلى حدوث أضرار مادية وتسرب مادة النفط، وذلك في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي.

-6 آذار، رمى مسلح من تنظيم “الدولة الإسلامية” قنبلة صوتية على منزل مواطن في بلدة أبو حردوب بريف ديرالزور الشرقي، دون إصابته. ووفقا للمصادر فإن الاستهداف جاء كتحذير للمواطن من قبل عناصر تنظيم الدولة لأنه رفض دفع مبلغ 50 ألف دولار ك”زكاة” لهم، في حين غادرا المنطقة على دراجة نـارية كانا يستقلانها.

-9 آذار، قتل عنصر من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية، زرعها مجهولون يعتقد أنهم تابعين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، تزامناً مع مرورها في حي اللايذ ببلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.

-9 آذار، استهدف مسلحان من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” كانا يستقلان دراجة نارية، بالرصاص المباشر، منزل مواطن ببلدة محيميدة يعمل في إدارة مكتب المحروقات بمجلس ديرالزور المدني بغية قتله.

-12 آذار، استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالرصاص المباشر، امرأة تعمل بالسحر والشعوذة في منزلها ببلدة الجرذي شرقي دير الزور، مما أدى لمقتلها.

-14 آذار، استهدف مسلحان من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” يستقلان دراجة نارية بالرصاص المباشر، عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية في قرية عضمان التابعة لبلدة أبو خشب بريف دير الزور الغربي، مما أدى لمقتله على الفور في حين أحرقا جثته ولاذا بالفرار إلى جهة مجهولة.

-15 آذار، هاجم عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في جبل مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، مما أدى لإصابة عنصر بجراح.

-16 آذار، قتل عنصر لدى قوات سوريا الديمقراطية في هجوم مسلح نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” حيث جرى استهداف سيارة عسكرية لـ “قسد” بالأسلحة الرشاشة، بالقرب من بلدة الحريجية في ريف دير الزور الشمالي.

-16 آذار، هاجم خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بقذيفتي ” أربيجي” وأسلحة رشاشة، حاجز “الجاسمي” التابع لقوات سوريا الديمقراطية في ناحية الصور في ريف ديرالزور الشمالي.

-18 آذار، استهدف مسلحان من خلايا “التنظيم” كانا يستقلان دراجة نارية، بالرصاص المباشر، صهريجا لنقل المحروقات “متعاقد مع قوات سوريا الديمقراطية”، على طريق التحويلة قرب بلدة محيميدة بريف ديرالزور الغربي، مما أدى لتدمير الصهريج.

-19 آذار، استهدف مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” منزل مستثمر آبار نفط بقنبلة يدوية، في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي ضمن مناطق “قسد”.

-20 آذار، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الرشاشة، استهدفوا من خلاله مقر الأمن العام التابع لـ”قسد” في مدينة البصيرة شرقي دير الزور.

-21 آذار، قتل عنصر من مجلس هجين العسكري ينحدر من بلدة أبو حمام، إثر استهدافه بالأسلحة الرشاشة من قبل مسلحان يستقلان دراجة نارية، يتبعان لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بلدة غرانيج شرقي دير الزور.

-21 آذار، أصيب بجروح متفاوتة عنصر من قوى الأمن الداخلي ” الأسايش” إثر هجوم مسلح من قبل مجموعة تتبع لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على حاجز قرية الدحلة شرق دير الزور.

-21 آذار، هاجم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، حاجزا لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” قرب قرية الدحلة بريف دير الزور، مما أدى لإصابة عنصر من “الأسايش”.

-23 آذار، قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية، في هجوم مسلح نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية يرجح أنهم تابعين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، على حاجز السجر في ناحية الصور بريف دير الزور الشمالي.

-23 آذار، أصيب 3 عناصر بجراح أحدهم بحالة حرجة جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطق”المكاريض” بين قريتي النملية وأبو النيتل بريف دير الزور الشمالي.

-27 آذار، هاجم 3 عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” مركز لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في القسم الغربي من مدينة الرقة، ومركز لـ “قسد”، حيث تعتبر هذه المنطقة أمنية، وعليه اندلعت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة درات بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية.

-27 آذار، أصيب عنصر من قوات سوريا الديمقراطية بجراح متفاوتة، في استهدف مسلح من قبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرى استهداف بالأسلحة الرشاشة في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، وعليه أسعف إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما فرا المهاجمون إلى جهة مجهولة.

-28 آذار، هاجم مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، عنصرين من “قسد” كانا يستقلان دراجة نارية على طريق الخرافي الواصل بين مدينتي دير الزور والحسكة.

-28 آذار، هاجم مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بئر نفطي قرب بلدة العزبة شمال دير الزور، وأضرموا النيران فيه، مما أدى لتوقف خط حقل العزبة عن الخدمة بسبب عملية الإستهداف.

كذلك أحصى المرصد السوري خلال الشهر، مشاركة التحالف الدولي في 3 عمليات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك عن اعتقال 13 من عناصر وقيادات تنظيم “الدولة الإسلامية” ومقتل 3 منهم، ففي 24 آذار، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية استهدفت خلالها أحد مسؤولي التمويل لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في مركز مدينة الرقة، ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن المستهدف عراقي الجنسية كان يقيم في شقة سكنية في الطابق الثاني، ببناء صيدلية لميس الرملة بشارع الوادي بمدينة الرقة، ويعرف عن نفسه أنه سوري نازح من محافظة دير الزور، وحاصرت القوات الأمنية المبنى، وطالبوه بالاستسلام، إلا أنه رفض وقاومهم حتى قتل، واقتحمت القوى الأمنية المكان، وصادرت هواتف ذكية وأجهزة اتصال بالإنترنت وكاميرة وأجهزة تخزين بيانات، ووثائق وثبوتيات شخصية، إضافة إلى مسدس حربي، ومبلغ مالي، فيما تركوا جثته حتى جاءت سيدة لدفنه.

وفي 28 آذار، قتل عنصران من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” إثر مقاومتهم ورفضهم تسليم أنفسهم لقوى الأمن الداخلي ” الأسايش” التي داهمت مخبأ لهم في منطقة مرتفعة من جبل عبد العزيز الواقع بريف الحسكة الجنوبي كما تمكنت “الأسايش” من القبض على عنصرين اثنين، وضبط كمية من الأسلحة بحوزتهم.

وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 116 لإعلان “خلافة البغدادي” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، سواءًا في محيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا والرهجان ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، واكب هذه العمليات، موثقاً 39 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 82 من قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران.

كما قتل 2 من التنظيم بعمليات أمنية ضمن البادية.

بالإضافة لمقتل 21 من المدنيين بينهم سيدة على يد التنظيم.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 13 عملية في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 28 عسكريين، و3 من التنظيم، و15 مدنيين بينهم سيدة وجميعهم من العاملين في جمع الكمأة.

– 17 عملية في بادية حمص أسفرت عن مقتل 25 عسكريين بينهم 9 من الميليشيات التابعة لإيران، و2 من التنظيم، و4 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.

– 6 عمليات في بادية الرقة أسفرت عن مقتل 19 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و2 مدنيان من العاملين بجمع الكمأة.

– 2 عملية في بادية حماة أسفرت عن مقتل 8 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران.

– عملية في بادية حلب أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.

وفيما يلي يستعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل العمليات والهجمات في الشهر:

-2 أذار، شن عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوماً على نقطة عسكرية تابعة للدفاع الوطني في منطقة جب الجراح في بادية حمص، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن استشهاد مواطنين اثنين من رعاة الأغنام كانوا في محيط النقطة العسكرية، كما شن عناصر من خلاياً “التنظيم” يستقلون دراجات نارية هجوماً آخر على حاجز “المكب” التابع لقوات النظام في ذات المنطقة، مما أدى لهروب غالبية رعاة الأغنام والبدو من المنطقة بعد الهجومين.

-2 آذار، قتل 3 عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك أثناء بحثهما عن مادة الكمأة في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.

-2 آذار، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وعناصر من الفرقة 18 عناصر “الدفاع الوطني” من جهة أخرى، بالقرب من حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي.

-3 آذار، عثر على جثث لـ 8 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، قضوا برصاص خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على أطراف جبل البشري في بادية دير الزور الغربي، حيث تظهر على جثثهم أثار طلقات نارية عدة، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فإن هؤلاء العناصر كانوا قد فقد الاتصال بهم منذ تاريخ 21 شباط الفائت، بينما مصير مجهول يلاحق العشرات الذين كانوا برفقتهم.

-3 آذار، قتل ضابط برتبة ملازم أول، إثر هجوم نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع تمركز لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالقرب من مفرق الحمدانية-معدان شرق محافظة الرقة، حيث دارت اشتباكات بين المهاجمين وقوات النظام، قبل أن ينسحب عناصر التنظيم إلى جهة مجهولة.

-5 آذار، اندلعت اشتباكات بالأسلحة بين رعاة أغنام من قبيلة بني خالد من جهة، ومسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، إثر هجوم نفذه الأخير في بادية الشومرية بريف حمص الشرقي.

-6 آذار، قتل عنصر من “لواء الباقر” الموالي لإيران إثر لغم زرعه عناصر “التنظيم” على طريق أثريا بريف سلمية شرقي حماة.

-6 آذار، تأكد مقتل 18 شخصاً بينهم 4 من عناصر “الدفاع الوطني” وإصابة 16 آخرين وفقدان أكثر من 50، في الهجوم الذي شنه مسلحون، يرجح أنهم تابعين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، بعد محاصرتهم في المنطقة، أثناء جمع مادة “الكمأة”، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة.

-7 آذار، قتل 7 عناصر من قوات الدفاع الوطني، في كمين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بمنطقة تل سلمة في محيط دويزين بريف حماة الشرقي قرب الحدود الإدارية مع محافظة ريف حمص.

-8 آذار، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفوا من خلاله موقعين لقوات النظام في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، مما أسفر عن مقتل عنصرين من مليشيا “الدفاع الوطني”.

-10، هاجم ملثمون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” كانوا يستقلون دراجات نارية، مجموعة من عمال فطر “الكمأة”، بالقرب من قرية تويتان في جبل العمور غربي تدمر، ما أدى إلى مقتل شخصين من عشيرة العمور، في حين تمكن البقية من الفرار.

-11 آذار، أصيب أحد العناصر ضمن ميليشيا الدفاع الوطني بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية الرصافة جنوب غرب الرقة، حيث جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

-12 آذار، قتل 3 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، وأصيب 3 عناصر آخرون بجراح متفاوتة، في هجوم جديد نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على نقطة عسكرية تابعة للدفاع الوطني في بادية التبني بريف دير الزور الغربي.

-12 آذار، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، منطلقين من عمق البادية السورية، استهدفوا من خلاله مواقع وتجمعات قوات النظام في بادية أثريا بريف الرقة مما أدى لمقتل عنصرين من الفرقة 25 مهام خاصة، وآخران من العاملين مع حزب الله اللبناني من الجنسية السورية.

-12 آذار، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” منطلقين من عمق البادية السورية، هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفوا من خلاله مواقع وتجمعات قوات النظام في بادية تدمر بريف حمص، مما أدى لمقتل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”.

-13 آذار، قتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني، في هجوم نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في بادية الجبيلة بريف الرقة، حيث تبادل الطرفين إطلاق النار.

-13 آذار، قتل 4 عناصر من قوات “الدفاع الوطني” إثر هجوم خلايا “التنظيم” على موقع عسكري في منطقة حويسين شرق جب الجراح بالريف الشرقي لمحافظة حمص.

-13 آذار، قتل 3 وهم: سيدة وعنصرين بالدفاع الوطني، من العاملين في جمع فطر الكمأة، كما فقد الاتصال بآخرين ببنهم نساء جراء هجوم مسلح شنه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء تواجدهم في بادية البشري بريف دير الزور الجنوبي.

-13 آذار، قتل عنصران وجرح 3 آخرون جميعهم من المنتسبين الجدد للواء القدس، في هجوم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدف سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من صوامع الحبوب على طريق الاستراد الدولي تدمر- دير الزور.

-15 آذار، قتل ضابط برتبة “ملازم” من الفرقة الرابعة إثر استهدافه بالرصاص المباشر على يد مسلحين يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بين بلدتي الدوير والصالحية شرق دير الزور ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

-15 آذار، نفذت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوماً مباغتاً على مواقع عسكرية لعناصر من قوات النظام وذلك في بادية الدوير بريف دير الزور الشرقي، ووفقاً لمصادر طبية صرحت لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن نحو 10 إصابات من عناصر قوات النظام أصيبوا خلال الاشتباكات.

-17 آذار، قتل 3 من قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة بادية دير الزور.

-17 آذار، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر من الفرقة 18 وعناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” من جهة، وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، إثر هجوم مباغت نفذه الأخير على أحدى النقاط العسكرية التابعة للنظام شرقي حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي ووفقاً للمعلومات فإن عناصر “الدفاع الوطني” تمكنوا من القبض على عنصرين من “التنظيم” وجرى إعدامهما رميا بالرصاص.

-17 آذار، هاجمت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” رعاة المواشي من أبناء قبيلة “البوسرايا” في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي.

-19 آذار، قتل 3 عناصر من قوات النظام، إثر هجوم نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة سد الوادي الأبيض في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.

-20 آذار، قتل عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني وأصيب آخر بجراح متفاوتة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بدارجة نارية أثناء بحثهما عن مادة “الكمأة” في بادية البشري بريف دير الزور الغربي.

-20 آذار، عثر على جثتي عنصرين من ميليشيا “الدفاع الوطني” بعد فقدان الاتصال بهما أثناء قيامهما بتوصيل طعام وشراب للنقاط العسكرية في ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي، ويرجح مقتلهما على يد عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

-21 آذار، أصيب 3 أطفال بجراح متفاوتة جراء انفجار طلقة رشاش ثقيل عيار 14.5 ملم من مخلفات الحرب في قرية جزرة البوشمس ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الغربي.

-21 آذار، أصيب 3 مواطنين بجراح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي بهم من مخلفات الحرب خلال عملهم في جمع مادة “الكمأة” في بادية الرقة الشرقية، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

-21 آذار، هاجم عناصر خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عدداً من المقرات العسكرية التابعة لميليشيا “الدفاع الوطني” في بادية جبل البشري، وعلى إثر الهجوم فر عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، من مقراتهم ليصل عناصر خلايا “التنظيم” إلى الطريق العام في قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي.

-21 آذار، شن عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، هجوماً آخر استهدف مواقع تابعة لميليشيا “الدفاع الوطني”، في بادية بلدة المسرب بريف دير الزور الغربي.

-21 آذار، استشهد شابين اثنين وأصيب شاب آخر، وقتل 9 من الدفاع الوطني بجراح جراء هجوم شنه مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية استهدف عمال جمع الكمأة في بادية ريف الرقة الشرقي ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

-21 آذار، قتل ضابط برتبة ملازم أول وعنصر من الفرقة الثالثة التابعة لقوات النظام، وأصيب 3 آخرون بجروح بليغة إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية، تزامنا مع مرور سيارة عسكرية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.

-22 آذار، قتل عنصران من قوات النظام أحدهما ضابط برتبة ” ملازم”، إثر هجوم مباغت نفذه خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية ديرالزور.

-24 آذار، شن مسلحون من تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، منطلقين من عمق البادية السورية استهدفوا من خلاله مجموعة من رعاة الأغنام وقتلوا مايقارب الـ 250 رأس منها في منطقة جحار بريف حمص الشرقي.

-25 آذار، هاجم عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” مواقعاً لقوات النظام قرب حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي، وعليه دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين عناصر “التنظيم” من جهة، وبين عناصر الفرقة 18 وميليشيا الدفاع الوطني.

-25 آذار، قتل 6 من ميليشيا محلية تتبع للحرس الثوري الإيراني وهما من الجنسية السورية، كما أصيب آخرون، إثر وقوعهم في كمين لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، أثناء بحثهم عن مجموعة عناصر فقد الاتصال بهم في منطقة كباجب – السخنة على اوتستراد طريق ديرالزور.

-27 آذار، شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة منطلقين من عمق البادية السورية، استهدفوا من خلاله نقاطا عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني” قرب بادية الحمى بريف الرقة الشمالي، مما أدى لمقتل 4 عناصر من الميليشيا آنفة الذكر، في حين تمكن عناصر “التنظيم” من الفرار إلى جهة مجهولة في عمق البادية.

-27 آذار، قتل 3 عناصر وجرح اثنان آخران وهم من لواء القدس في كمين محكم نفذته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدفوا سيارة عسكرية تقل عناصر من الميليشيا آنفة الذكر، بالقرب من مفرق جحار على طريق تدمر حمص.

-28 آذار، قتل عنصران من ميليشيا “الدفاع الوطني” جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال عملهم في البحث عن فطر “الكمأ”، بمحيط قرية كولة البويدر التابعة لناحية تل الضمان ضمن بادية حلب الجنوبية.

وليس ذلك فحسب، فقد وثق المرصد السوري استشهاد 35 مدنياً بينهم طفلين و12 سيدة وإصابة 21 آخرين بجراح متفاوتة بينهم 2 نساء، ممن قضوا وأصيبوا بانفجار مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية خلال الشهر 116، من ضمنهم 30 بينهم طفل و12 سيدة استشهدوا أثناء البحث عن مادة الكمأة.

المختطفون لدى التنظيم.. شهر جديد والتجاهل مستمر حول مصيرهم
على الرغم من انقضاء نحو 60 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.

وعلى ضوء التطورات المتلاحقة فيما يتعلق بتنظيم “الدولة الإسلامية” ونشاطه الكبير، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، لينال قتلة الشعب السوري عقابهم مع آمريهم ومحرضيهم.

كما يشير “المرصد السوري” إلى أنه سبق وأن أشار مراراً وتكراراً أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم ينتهي وجوده في سورية في آذار/مارس 2019، بل ما جرى هو إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان، بينما لايزال التنظيم يواصل عملياته في مناطق واسعة من الأراضي السورية ويوجه رسائل إلى العالم أجمع بأنه لم يفقد قوته ولم تستطع قوات النظام وروسيا ولا التحالف وقسد بالحد من نشاطه على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة.

كما يشير المرصد السوري أنه سبق وحذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن هذا التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري.