الصواريخ الإسرائيلية تدمر مخازن أسلحة وذخائر في 5 مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية وتقتل وتصيب 17 على الأقل

63

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الإسرائيلي الذي جرى بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء أدى لتدمير مواقع للميليشيات التابعة لإيران في ريف العاصمة دمشق، حيث استهدفت الصواريخ الإسرائيلية، موقعا عسكرياً في محيط صحنايا، وآخر في جبل السومرية بالقرب من الفوج 100، والجبل القريب من مطار دمشق الدولي، وموقع مابين دمر وقدسيا، إضافة إلى منطقة الكسوة بريف دمشق، إذ تتواجد مواقع عسكرية لقوات النظام “شكلياً” وتتغلغل فيها ميليشيات موالية لإيران و”حزب الله” اللبناني.
وأسفرت الضربات عن تدمير مخازن أسلحة وذخائر في منطقتي السومرية والجبل القريب من مطار دمشق الدولي، إضافة إلى تدمير مواقع ضمن ثكنات عسكرية في كل من صحنايا والكسوة.
إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة، فقد أفادت مصادر المرصد السوري، بأن القصف الإسرائيلي على المناطق آنفة الذكر تسبب بمقتل 9 عسكريين وإصابة أكثر من 8 آخرين بجراح متفاوتة، والقتلى هم: 5 من الجنسية السورية و4 لم تعرف هويتهم حتى اللحظة من الميليشيات التابعة لإيران.
يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي العاشر للأراضي السورية منذ مطلع العام الجديد 2022.
وأشار المرصد السوري بعد منتصف الليل، إلى أكثر من 12 انفجارا دوى في محافظة دمشق وريفها، نتيجة قصف إسرائيلي وتصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام للصواريخ، وسمعت الانفجارات في مواقع عدة في ريف دمشق، كما سقطت صواريخ بالقرب من مطار دمشق الدولي، ومحيط كل من جمرايا وقدسيا وجديدة عرطوز حيث تتواجد في تلك المناطق مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، وميليشيات موالية لإيران، دون ورود معلومات ما إذا كانت نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية أو نتيجة سقوط صواريخ الدفاعات الجوية التابعة للنظام، في حين شوهدت النيران داخل موقع عسكري في منطقة السومرية غربي دمشق، نتيجة سقوط صواريخ إسرائيلية في الموقع.

وكانت صواريخ إسرائيلية، استهدفت في 14 نيسان الجاري مواقع عسكرية، في محيط بلدة رخلة، وقرب المداجن ما بين بلدتي أمبيا وكفرقوق في محيط قطنا بريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث يتواجد موقع عسكري للميليشيات الموالية لإيران، وجيش التحرير الفلسطيني، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في المنطقة التي قُصفت.
وفي 9 نيسان، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت ما لا يقل عن 5 مواقع في ريف حماة الغربي، حيث استهدفت محيط كلية الشؤون الإدارية، ومركز البحوث العلمية “معامل الدفاع” ونقطة عسكرية في قرية السويدة، إضافة إلى نقطة عسكرية على أطراف مصياف.
ووفقًا للمصادر فإن أعمدة الدخان تصاعدت، تزامنًا مع انفجارات في تلك المواقع، أسفرت عن تدمير جزئي في الأبنية المستهدفة