الطفلة غنى قويدر في انتظار إجراء عمل جراحي لإصابتها

33

من المنتظر أن تخضع الطفلة غنى قويدر التي تحولت إصابتها إلى قضية رأي عام، من المنتظر أن تخضع لعمل جراحي اليوم في مشفى المواساة بمنطقة المزة وسط العاصمة دمشق، من إصابتها برصاص قناص في قدمها، بعد نقلها أمس الأول الـ 13 من شهر آب / أغسطس الجاري من العام 2016 من مدينة مضايا إلى العاصمة لتلقي العلاج، حيث جرى نقلها بعد ضغط دولي، وتم دخول فريق من الهلال الأحمر إلى المدينة ونقله بعد إصابتها مطلع شهر آب الجاري برصاص قناص قوات النظام والمسلحين الموالين لها بأطراف منطقة مضايا من جهة بقين.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أنه علم من مصادر طبية وأهلية، أن سيارات من الهلال الأحمر دخلت في الساعات القليلة الفائتة إلى مدينة مضايا التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله اللبناني، وقامت بنقل الطفلة غنى قويدر لتلقي العلاج في العاصمة دمشق، بعد إصابتها برفقة شقيقتها قبل 12 يوماً برصاص قناصة قوات النظام وحزب الله في أطراف منطقة مضايا من جهة بلدة بقين الملاصقة لها، حيث أصيب الطفلة غنى بكسور في الساق جراء إطلاق النار عليها، وجرى منع فرق الإسعاف ومنظمات إنسانية من نقلها للعلاج خارج مضايا، عقب تعذر معالجة حالتها لعدم وجود الأجهزة والمعدات اللازمة لمعالجتها، ما سبب آلاماً للطفلة على مدى الأيام الـ 12 الفائتة، لحين دخول فريق من الهلال الأحمر وقيامه بنقل الفتاة إلى مشفى في العاصمة دمشق من أجل المباشرة في علاجها بعد ضغوطات دولية من أجل إنقاذ حياة الطفلة، ولا تزال هناك عشرات الحالات المَرَضيَّة في مدينة مضايا المحاصرة بحاجة للعلاج خارج المدينة التي تعاني من نقص في المعدات والأجهزة والمواد الطبية اللازمة لمعالجة المرضى والمصابين.