الطيران السوري يجدد قصفه لـ «دوما» والائتلاف يطالب بمناطق آمنة للمدنيين

28

جدد طيران النظام السوري قصفه لمدينة دوما بالغوطة الشرقية لليوم الثاني على التوالي أمس ونفذ عدة غارات على مناطقها بعد «المجزرة التي ارتكبها امس الأول والتي ارتفع عدد ضحاياها الى أكثر من 96 قتيلا بينهم نساء وأطفال اضافة الى ما يزيد على 240 جريحا» بحس المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وافادت وكالة فرانس برس بأن هذا القصف هو الأسوأ الذي يطاول هذه المدينة حتى الآن.

وقالت ان سكان الحي المنكوب كانوا في حالة ذعر خلال نقلهم الجرحى الى مستشفى ميداني حيث كان عدد كبير منهم ملقى على الأرض لعدم وجود أمكنة لمعالجتهم.

واصدر الائتلاف السوري المعارض بيانا حمل فيه «المحتل الإيراني ونظام الأسد المسؤولية الكاملة عن المجازر»، مضيفا انه «يرى في تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت مع هذا الواقع عاملا مساعدا في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين».

وحمل خالد خوجة رئيس الائتلاف مجلس الأمن مسؤولية الأحداث ودعاه الى «الكف عن حماية النظام» وطالب بإنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين.

وتزامنت الغارات مع اول زيارة يقوم بها ستيفن اوبراين مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة الى سورية منذ توليه منصبه في مايو خلفا لفاليري اموس.

وقد أعرب أوبراين في مؤتمر صحافي عقده في دمشق أمس عن «ذهوله» للاعتداءات على المدنيين في الصراع الذي تشهده سورية منذ أكثر من أربعة أعوام.

وقال اوبراين «اصبت بالذهول جراء التجاهل التام لحياة المدنيين في هذا الصراع» مضيفا «هالتني أخبار الضربات الجوية على وجه الخصوص حيث تسببت في سقوط عشرات القتلى من المدنيين ومئات الجرحى في وسط منطقة دوما المحاصرة في دمشق».

المصدر: صجيفة صدى