القاعدة الأمريكية في حقل العمر تشهد استقدام تعزيزات عسكرية بالتزامن مع مناوشات بين النظام وقوات سوريا الديمقراطية على ضفاف الفرات

24

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار عمليات وصول آليات جديدة إلى حقل العمر النفطي، منذ نحو 48 ساعة إلى الآن، وفي التفاصيل التي وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عشرات الآليات التي تحمل على متنها عتاداً ومعدات، وصلت إلى حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية كقاعدة عسكرية في شرق نهر الفرات، وجاءت عملية استقدام التعزيزات بالتزامن مع رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس السبت، حدوث تبادل لإطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، على محاور في جوانب نهر الفرات، في منطقة نقطة الشبكة بشرق نهر الفرات ومحطة بقرص للمياه في غربها، عقبها قصف من قوات النظام على منطقة الشبكة في الشحيل، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما جرى منع وصول المدنيين أو مرورهم من منطقة الشبكة بعد عملية الاستهداف

سمع دوي عدة انفجارات عنيفة فجر اليوم السبت الـ 3 من آذار / مارس الجاري من العام2018، ناجمة عن إطلاق عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض خرجت من حقل العمر النفطي ا لذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية، ومعلومات عن سقوطها في ريف دير الزور والخاضعة لسيطرة قوات النظام، وكان نشر المرصد السوري ليل أمس أن اشتباكات جرت بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والمسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، على محاور التماس بينهما في منطقتي خشام والحسينية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، فيما شوهدت صواريخ تقصف المنطقة قالت مصادر أن مصدرها قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحليفة، كما نشر المرصد السوري يومي الـ 8 والـ 9 من شهر شباط / فبراير من العام 2018 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، أن 230 عنصراً قتلهم قصف التحالف الدولي وانفجار المستودع في شرق نهر الفرات بينهم 80 من من عناصر الشركات الأمنية الروسية التي كانت متواجدة في المنطقة للتقدم مع المسلحين الموالين للنظام إلى حقول النفط والغاز الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ومن ضمنهم أحد أبناء نواف البشير الذي يقود لواء الباقر.

كما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة أن التعزيزات تستمر في الوصول إلى قوات التحالف الدولي في منطقة منبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وصلت تعزيزات من عتاد ومعدات إلى قوات التحالف التي تستمر في الانتشار على خطوط التماس مع قوات عملية “درع الفرات” والقوات التركية، في القطاع الشمالي الشرقي من حلب، وعلم المرصد السوري أن غالبية قوات التحالف المنتشرة في المنطقة هي من القوات الأمريكية والفرنسية، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه أن مدينة منبج الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، تشهد انتشار دوريات أمريكية وفرنسية من ضمن قوات التحالف الدولي، حيث لا صحة لانسحاب أي عنصر من قوات التحالف الدولي من منبج